الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:38 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

‎أحدث ترجمات الراحل محمد عناني

«القومي للترجمة» يصدر «المباحث العلمية البينية» لموران

المباحث العلمية البينية
المباحث العلمية البينية

‎في إطار جهوده لإثراء المكتبة العربية بأهم وأحدث المؤلفات الأجنبية في مختلف المجالات، أصدر المركز القومي للترجمة الطبعة العربية من كتاب "المباحث العلمية البينية" من تأليف "جو موران" أستاذ التاريخ الثقافي بجامعة جون مورس بمدينة ليفربول.

يعد هذا الكتاب من أحدث ترجمات الراحل الدكتور محمد عناني عميد المترجمين، ‎أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة.

‎وصفه الدكتور عناني، قبل رحيله، بأنه يتناول مناهج البحث العلمي الحديثة، ويناقش كيف نشأت وتطورت، مشيرا إلى أن تلك المناهج استقلت، ثم انتقلت إلى مرحلة جديدة، تداخل بعضها في بعض، الأمر الذي أدى إلى ظهور "المنهج البيني" الذي يجمع بين التخصصات.

أوضح أن الكتاب يركز على العلوم الإنسانية، ويجعل مدخله دراسة اللغة الانجليزية، ضمن الكفاح الذي خاضه دارسو الانجليزية وآدابها في سبيل جعلها موضوع بحث أكاديمي.

‎وأضاف عناني أنه إذا استبدلت "اللغة العربية" بالإنجليزية لوجدنا انطباقا شبه كامل على ما حدث ويحدث لدينا في الحياة الجامعية العربية.

‎وقال: لقد خصصت اللغة العربية واّدابها بالذكر لأن دارسيها في مصر والوطن العربي كانوا سباقين إلى الأخذ بالبينية منهجا يوازي المناهج التقليدية، وربما يدهش القارئ حين يرى كيف تزامن الكفاح في سبيل الاعتراف بدراسة اللغة واّدابها بالمناهج الحديثة في مصر مع الكفاح المماثل في انجلترا، وكيف يتشابه الصراع حول مفهوم الأدب ودراسته عندنا وعندهم، بل كيف كتب للمناهج التقليدية البقاء جنبًا الى جنب مع المناهج البينية الحديثة.

اقرأ أيضا: الأعلى للثقافة يصدر «لم يقدر أن يتخير» للشاعر محمد الشحات