الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:47 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا

«سلسال الباشا».. يكشف أسرار 50 شخصية من أمراء وأميرات الأسرة العلوية

كتاب سلسال الباشا
كتاب سلسال الباشا

صدر حديثا كتاب "سلسال الباشا" للكاتبة سهير عبد الحميد، وذلك عن دار الرواق، ويتضمن الكتاب أكثر من 50 شخصية من أمراء وأميرات الأسرة العلوية.

تفاصيل "سلسال الباشا"

اهتم كتاب "سلسال الباشا" بدراسة تاريخ الأمراء والأميرات على عكس أغلب الدراسات التاريخية التي كانت تتناول تفاصيل الحكم، وتتناول الكاتبة تفاصيل إنسانية دقيقة في حياة هؤلاء الأمراء، إذ تسرد تفاصيل حياة بعض الشخصيات التي لم تتناولها الدراسات من قبل، نظرًا لبعدها عن الأجواء السياسية، رغم إسهاماتها في مجالات أخرى، مثل: الأمير إسماعيل داوود وهو مؤسس الحياة الرياية في مصر، الأميرة الرسامة سميحة حسين، وشقيقتها الأديبة قدرية حسين، الأمير حيدر فاضل وهو أول من ترجم القرآن إلى اللغة الفرنسية، وأيضا الأمير حليم وعلاقته بالماسونية وعرابي ودوره المفصلي في التاريخ.

كما تبين الكاتبة سهير عبد الحميد الدور الوطني لعدد كبير من الأمراء والأميرات في الأسرة العلوية، ومنهم: الأمير عزيز حسن الذي تم نفيه من الإنجليز بسبب إسهاماته في الحياة العلمية والثقافية وأيضا مواقفه الوطنية، والأمير عمر طوسون الذي نادى بفكرة تأسيس وفد يشارك في مؤتمر الصلح، الأميرة أمينة إلهامي التي أسست مدرسة متخصصة للحفاظ على الفنون التراثية والحرف، والأميرة فاطمة إسماعيل صاحبة الفضل في إنشاء جامعة القاهرة.

وتسلط الكاتبة الضوء على الأوقاف الخيرية بمدارسها وكتاتيبها، التي أنشأتها أميرات الأسرة العلوية، ومنها: مبرة محمد علي التي أنشأتها الأميرة عين الحياة لعلاج الأطفال والنساء وتناوبت أميرات الأسرة على الإشراف عليها.

وأكدت الكاتبة أن غرضها من تأليف الكتاب ليس من باب تبييض وجه الأسرة العلوية، بل تناول موضوعي لشخصيات ورموز العائلة، وفقًا لوقائع تاريخية موثقة، فليس هناك ملائكة متوجين بتاج النبوة، فنحن نتحدث عن بشر يخطىء ويصيب.

فعلى سبيل المثال الأمير سعيد حليم ورغم حديثه عن الإصلاح الفكري والديني إلا أنه تورط في مذابح الأرمن التي أرتكبتها الدولة العثمانية، وأيضا الأمير محمد علي توفيق الذي تودد للإنجليز ليساعدوه على الوصول للعرش ، والأميرة نازلي فاضل التي كانت صديقة مقربة للمحتل الإنجليزي رغم ثقافتها الواسعة وأفكارها عن تحرير المرأة كما كانت ترى أن مصر ليست مهيئة للمطالبة بالاستقلال .

وأصدرت الكاتبة والباحثة سهير عبد الحميد مجموعة من الكتب منها: اسكندرية من تاني، قصور مصر، اغتيال قوت القلوب الدمرداشية و كتاب على عتبة المقام.

اقرأ أيضا: «جوهرة الشرق» تحتفل بذكرى زكريا أحمد ومنير مراد بقبة الغوري