الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:30 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«الإفتاء» تكشف حكم سب الدين

قالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء، إن عبارة "سب الدين" التي تجرى مرارا وتكرارا على ألسنة بعض الناس، وأحيانا يردد البعض عبارة "يلعن ديك أمك"، هذا الأمر محرم مستفظع يؤدي بصاحبه الى درجة يحل به إلى الكفر والعياذ بالله.

وأشارت الإفتاء، إلى أن الإنسان يحاسب حسب نيته عند ربه، إذا كانت نيتة سب الدين ولكن يتستر بلفظ "الديك" حتى لا يؤاخذه أحد عليه فهو مرتد عند الله تعالي، بالنسبة لنا فلا نحكم عليه بالردة، لأننا مأمورون بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر.

واستكمت أمانة الفتوي بدار الإفتاء، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، نهى عن سب "الديك" قائلًا: "لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة"، وفى لفظ آخر:"فإنه يدعو إلى الصلاة" رواه أحمد وابو داود وابن ماجه، ونوهت أمانة الفتوى، إلي أن كفارة سب الدين هي أن يستغفر الله عز وجل ويتوب إليه، ويخلص النية بالإقلاع عن ذلك الفعل وألا يعود إليه مرة أخرى، وأن يتوب توبة نصوحا إلي الله سبحانه وتعالى.

ولفتت الدار إلى أن "سب الدين"، أمر مستقبح وليس محمود ومذمومًا فى الغاية وغير مقبول، فضلًا عن أنه كبيرة من الكبائر وحرامًا شرعًا، فلا يجوز سب الدين، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ"، أخرجه الشيخان، أن الشخص الذي تجرأ بذلك بلسانه على لفظ سَيِّئ قبيحٍ غير محمود دائر بين الكفر والإثم، فإن سلِم من الكفر فإنه إذا واقع في المعصية.

اقرأ أيضًا: مفتي الجمهورية: لا مانع خضوع الحجامة لمظلة العلم لتحديد مدى مواءمتها