الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 01:12 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة ”البترول”: الانتهاء من تقييم العروض لـ ٧ مناطق استكشافية وإنتاجية جديدة كان قد تم طرحها من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سلوفاكيا وزير الثقافة ومحافظ القليوبية يتفقدان أعمال تطوير قصر ثقافة بنها ويتابعان أداء قصر ثقافة الطفل

خالد حسونه يقدم نصا مسرحيا تشويقيا بوليسيا في «وداعا نوتردام»

غلاف المسرحية
غلاف المسرحية

صدرت حديثًا عن سلسلة الكتاب الأول التابعة للإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة، مسرحية جديدة بعنوان "وداعاً نوتردام" للكاتب خالد حسونه.

وعن المسرحية، قال الكاتب شاذلي فرح أحمد، إنها رواية رومانسية فرنسية من تأليف فيكتورهوج، وتتناول أحداث روايته التاريخية كاتدرائية نوتردام باريس والتي تدور فيها الأجزاء الأكثر أهمية من الرواية.

الأحدب

وأوضح، أن من أجمل شخصياته الروائية "شخصية الأحدب" وظاهريا وقع الأحدب في حب شابة جميلة محاولا التضحية بحياته عده مرات من أجلها، وبدا أنه حب رجل لامرأة وارتفع الكاتب بمستواه بالقدرة على التصوير، لكن الواقع أن الأحدب وقع في حب امرأة وهي أزميرالدا عطفت عليه ولم تسخر من عاهته أو تشويه. لقد ظل أحدب نوتردام قابعا خلف جدران الكاتدرائية ومنعزلا عن العالم عاجزا عن أي اتصال خارجي كرمز لعاهة تبعده عن العالم.

نص مسرحي تشويقي

وأضاف الكاتب شاذلي فرح أحمد، أن خالد حسونه كتب نصا مسرحيا بوليسيا، حيث أن كل مشهد يقدم يكشف ما قبله من نوازع الشخصيات في أسلوب شديد الجمال، وقد اعتمد على الصورة البصرية في رسم المشاهد التي هي أقرب إلى شكل السيناريو، فقد بلغ عدد مشاهد النص المسرحي 28 مشهدا مليئة بالحيوية والإيقاع السريع والشخصيات المرسومة. واللغة التي كتب بها المؤلف هي بين الفصحي والعامية فصنعت حوارا رشيقا يتسم بالحيوية.

حادثة حريق كاتدرائية نوتردام

بينما أوضح الشاعر والناقد المسرحي يسري حسان، أن النص ينطلق من حادثة حريق كاتدرائية نوتردام الشهير، ويستخدم المؤلف خياله في نسج قصة تتفرع عن هذا الحادث، الغرض منها كشف ألاعيب الصهاينة –حسب تصورات الكاتب- وتآمراتهم من أجل السيطرة على العالم، مما يحاول –الكاتب- نفيه حسب قصته المتخيلة، مستخدمًا كذلك رواية أحدب نوتردام كخلفية للصراعات التي دارت حول الكاتدرائية.

"اقرأ أيضًا".. المركز القومي للترجمة يصدر 11 كتابا جديدا