الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 02:12 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ليلة الشيخ سيد مكاوى.. الأرض بتتكلم عربى فى ”أرواح فى المدينة” بالإسكندرية شاهد| طفولة بلا أمان.. آثار نفسية سلبية للإساءة في سنوات الصغر تامر أفندي: مصر بين «جورج هوليوك» و«علي عبد الرازق» نجاح فريق طبي بجامعة طنطا في استئصال ورم خبيث بالفم رئيس هيئة النيابة الإدارية يُشارك في المؤتمر العربي الأول للقضاء إحالة المتهم بالتعدى على الطفلة مريم بشبين القناطر للجنايات تفاصيل جديدة بشأن واقعة التعدي على تلميذ حدائق القبة.. تعرف عليها خبير اقتصادي يكشف عن أهمية ومكاسب تخصيص 78.1 مليار جنيه لمبادرات الأنشطة الإنتاجية والصناعية والسياحية والتصديرية وزير التموين: تخفيضات كبيرة على الدواجن في المجمعات الاستهلاكية الإسكان: بدء إصدار إفادات الكهرباء لغير المنطبق عليهم الشروط استمرار ضخ الدواجن المجمدة بالمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة 125 بدلا من 135 جنيه للكيلو وكيل تعليم البحيرة يواصل زياراته الميدانية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية

خالد حسونه يقدم نصا مسرحيا تشويقيا بوليسيا في «وداعا نوتردام»

غلاف المسرحية
غلاف المسرحية

صدرت حديثًا عن سلسلة الكتاب الأول التابعة للإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة، مسرحية جديدة بعنوان "وداعاً نوتردام" للكاتب خالد حسونه.

وعن المسرحية، قال الكاتب شاذلي فرح أحمد، إنها رواية رومانسية فرنسية من تأليف فيكتورهوج، وتتناول أحداث روايته التاريخية كاتدرائية نوتردام باريس والتي تدور فيها الأجزاء الأكثر أهمية من الرواية.

الأحدب

وأوضح، أن من أجمل شخصياته الروائية "شخصية الأحدب" وظاهريا وقع الأحدب في حب شابة جميلة محاولا التضحية بحياته عده مرات من أجلها، وبدا أنه حب رجل لامرأة وارتفع الكاتب بمستواه بالقدرة على التصوير، لكن الواقع أن الأحدب وقع في حب امرأة وهي أزميرالدا عطفت عليه ولم تسخر من عاهته أو تشويه. لقد ظل أحدب نوتردام قابعا خلف جدران الكاتدرائية ومنعزلا عن العالم عاجزا عن أي اتصال خارجي كرمز لعاهة تبعده عن العالم.

نص مسرحي تشويقي

وأضاف الكاتب شاذلي فرح أحمد، أن خالد حسونه كتب نصا مسرحيا بوليسيا، حيث أن كل مشهد يقدم يكشف ما قبله من نوازع الشخصيات في أسلوب شديد الجمال، وقد اعتمد على الصورة البصرية في رسم المشاهد التي هي أقرب إلى شكل السيناريو، فقد بلغ عدد مشاهد النص المسرحي 28 مشهدا مليئة بالحيوية والإيقاع السريع والشخصيات المرسومة. واللغة التي كتب بها المؤلف هي بين الفصحي والعامية فصنعت حوارا رشيقا يتسم بالحيوية.

حادثة حريق كاتدرائية نوتردام

بينما أوضح الشاعر والناقد المسرحي يسري حسان، أن النص ينطلق من حادثة حريق كاتدرائية نوتردام الشهير، ويستخدم المؤلف خياله في نسج قصة تتفرع عن هذا الحادث، الغرض منها كشف ألاعيب الصهاينة –حسب تصورات الكاتب- وتآمراتهم من أجل السيطرة على العالم، مما يحاول –الكاتب- نفيه حسب قصته المتخيلة، مستخدمًا كذلك رواية أحدب نوتردام كخلفية للصراعات التي دارت حول الكاتدرائية.

"اقرأ أيضًا".. المركز القومي للترجمة يصدر 11 كتابا جديدا