الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:50 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
استمرار فعاليات دورة المدرين والحكام الأساسية للكيك بوكسينج بالمركز الأولمبي ‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل

«صافيني مرة» حكاية الأغنية التي صنعت أسطورة «العندليب الأسمر»

محمد الموجي وعبد الحليم حافظ
محمد الموجي وعبد الحليم حافظ

محمد الموجي واحد من أهم المجددين في الموسيقى، صنع ألحان لكبار المطربين أم كلثوم وشادية وفايزة أحمد وصباح واكتشف أصوات جديدة منهم محرم فؤاد وهاني شاكر وغيرهم ولكن كانت تربطه علاقة خاصة مع رفيق مشواره عبد الحليم حافظ الذي بدأ معه ونستعرض بعض من حكايات الموجي مع العندليب في ذكرى مرور 100 عام على ميلاده.

لحن الموجي أكثر من 50 أغنية للعندليب عبد الحليم حافظ بدأت بأغنية "صافيني مرة" وانتهت بـ"قارئة الفنجان " ولم تكن الأغنية في الأصل من نصيب عبد الحليم ولكن سبقته في غنائها المطربة زينب عبده.

في بداية سفر الموجي من "بيلا" مسقط رأسه إلي القاهرة بعد أن باع "عفش" منزله ولم يترك منه سوى "مرتبة ومخدة" أخذها معه وذهب إلي شقيقته في القاهرة وتقدم لأداء الامتحان في الإذاعة وقف أمام اللجنة التي كانت تضم مصطفى رضا وبدأ الموجي في الغناء وغنى أغنية "كيلوباترا" للموسيقار محمد عبد الوهاب ولكن "رضا" الذي اعتاد على غناء الموشحات لم تعجبه الأغنية التي أداها الموجي ورفض قبوله.

خرج "الموجي" من مبنى الإذاعة وقرر أن لا يذهب إلي "بيلا" بعد أن ترك وظيفة ناظر الزراعة وقرر أن يستقر في القاهرة ويجري خلفه حلمه في أن يكون مطربا لأنه مؤمن بجمال وقدرات صوته وعبقريته وتفرده في التلحين، عاش شهور يعاني من الفلس والفقر حتى تمكن بواسطة من صديق له العمل في ملهى صفية حلمى وهي إحدى تلميذات بديعة مصابني وهناك تقاضى 10 قروش في اليوم كان يعيش بها هو واثنين من اشقائه وطفله "أمين" وزوجته "فهيمة أمين" وكانت صفية حلمي تخصم 3 قروش من أجرة الموجي في حالة تأخره عن موعد العمل.


اقترض الموجي نصف مبلغ المكافأة التي حصل عليها والده بعد خروجه على المعاش وقام بتأجير محل "البوسفور" بعد اقتراح صديقه وكون فرقة وتولى تدريبه على البيانو فؤاد الظاهري وكانت مطربة الفرقة هي المطربة زينب عبده وتولى الموجي تلحين الأغاني لها وكانت من ضمن الألحان أغنية "صافيني مرة" وعندما تقدم للإذاعة كملحن تم قبوله وإسناد "ركن الأطفال" له ومن هناك تعرف على عبد الحليم حافظ وقال عنه أنه عوضني عن أكون مطرب ووجدت نفس صوتي في حنجرته.

عرض الموجي أغنية "صافيني مرة" التي كتب كلماتها سمير محجوب على عبد الحليم حافظ ووافق على غنائها وبالرغم من أنها لم يكتب لها النجاح في البداية حين قدمها حليم على المسرح القومي في الإسكندرية إلا أنها فتحت باب الشهرة له عندما غناها لأول مرة في الإذاعة في مساء 11فبراير 1953 ومنها بدأ الموجي وحليم يصنعان المجد بأجمل الأغاني والألحان.

اقرأ أيضًا: «بفيديو كوميدي».. محمد عبد الرحمن يروج لمسلسله «كشف مستعجل» في رمضان 2023