الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:45 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار

رحاب غزالة تكتب: المرأة المصرية يوماً واحداً لا يكفي للإحتفاء بها

منذ فجر التاريخ والمرأة المصرية أهم ركائز الحياة، ففي عهد الفراعنة شاركت المرأة المصرية في الحكم وأخرجت أبنائها على حب الوطن وتقديم كل ما هو غالى ونفيس، وتوالت بعدها فترات مختلفة من الحضارات منها الرومانية والمسيحية والإسلامية، ولكن ظلت المرأة المصرية هي عمود الوطن الذي لا غنى عنه، وكذلك دورها في الحياة، حيث لم تكن المرأة المصرية يوماً من الأيام حكراً على خدمة المنزل بل دائماً ما شاركت في مختلف مجالات الحياة.


ويعتبر يوم السادس عشر من شهر مارس يوماً مميزاً للمرأة المصرية بعد أن طلبت الأمم المتحدة من أعضاءها الاحتفال بيوم المرأة، على شرط أن يكون هذا اليوم مرتبط بحدث تاريخي للبلد نفسه، وهذا التاريخ من شهر مارس يحمل ذكرى مشاركة المرأة المصرية في ثورة 1919 ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال، وكانت السيدة حميدة خليل أول شهيدة مصرية من الثائرات اللاتي خرجن لأجل الوطن.


لم يكن عدد النساء المشاركات قليل، فوصل عددهن إلى300 امرأة بقيادة السيدة هدى شعراوي ولم تكن واحدة فيهن لها دور أكبر من الثانية فجميعهن خرجن رافعين أعلام الهلال والصليب رمز الوحدة الوطنية مطالبيين بطرد الاحتلال والاستعمار البريطاني من مصر.


ولم يتوقف نضال المرأة المصرية عند هذا الحد، فبعد مرور أربعة أعوام وفي نفس اليوم الموافق السادس عشر من مارس خرجت السيدة هدى شعراوي بمظاهرة أخرى وهى الأولى من نوعها لتأسيس أول اتحاد مصري للمرأة بهدف تحسين مستوى التعليم للمرأة بالإضافة إلى ضمان المساواة الاجتماعية والسياسية.


وفي وقتنا الحالي وصلت المرأة المصرية إلى مناصب قيادية في الدولة فأصبحت عضوة في البرلمان وتولت حقائب وزارية مختلفة استطاعت من خلالها إثبات شخصية المرأة المصرية، كما مثلت مصر دبلوماسياً في دولِ عديدة وضحت من خلالها العقلية الدبلوماسية للإدارة المصرية، ولم يتوقف نجاح النساء المصريات في الأدوار السياسية والقيادية فقط، بل مثلت مصر عالمياً في مسابقات رياضية مختلفة استطاعت من خلالها رفع العلم المصري أعلى منصات التتويج.


دائماً ما كانت ولازالت وستظل المرأة المصرية هي عنوان الحضارة والتاريخ ومربية الأجيال، وإن يوم واحد لا يكفي للإحتفاء ببطولاتها التي لا تتوقف.