الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 06:24 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

العيد القومي لسوهاج.. 224 عاما على هزيمة الحملة الفرنسية في «جهينة»

رجال المقاومة
رجال المقاومة

تحتفل محافظة سوهاج في 10 أبريل من كل عام بعيدها القومي، إحياءً لذكرى تصدي أبناء سوهاج للحملة الفرنسية التي هاجمت عدة مدن وقرى في سوهاج عام 1799، وكانت بسالة مواطني هذا الإقليم خاصة في معارك سوهاج وطهطا والصوامعة الشرارة التي ألهبت مشاعر المقاومة لدى مواطني برديس وجرجا في معاركها ضد الحملة، امتدت إلى ربوع المحافظة وشكلت درعا مانعا أمام تعزيزات الحملة القادمة من أسيوط لمعركة جهينة مما اجبر الحملة كاملة على التراجع من مدن وقرى المحافظة.

جهينة تاريخ من الصمود

وارتبط اسم مدينة "جهينة" بالصمود وتوقف التاريخ عندها كثيرا وأفرد لها صفحات من البطولات، حيث انكسر الفرنسيون أمام بسالة أهلها وصلابة جدرانها ومازالت حتى الآن بعض الشواهد بمدينة جهينة تقف صامدة في وجه الزمن بعد أن وقفت في وجه الاحتلال، ومقذوفاته في ذلك الوقت.

هزيمة لاسال في جهينة

وبعد وصول الحملة الفرنسية إلى جهينة عام 1799 ميلاديه وقعت معركة كبيرة بين قبائل جهينة انضم إليهم فيها بعض القبائل العربية، وتمت مواجهة الحملة، ولقن الصعايدة الحملة درسا قاسيا وراح في هذه المعركة أعداد كبيرة من المقاومة، حتى تم إجبار الحملة التي كان يقودها لاسان على الهروب إلى برديس بمركز البلينا، والتي واجهت مقاومة كبيرة هناك أيضا.

وما زالت منطقة بيت شحاته بمركز جهينة تشهد على أثار تلك المعركة بالمكان، حيث كانت أسلحة الحملة الفرنسية هي أسلحة ثقيلة وسيوف، بينما كان سلاح أهالي جهينة العصى والحلل والطوب والحجارة، ودفن ضحايا تلك المعركة بمدافن القرية، وهى مازالت موجودة ومعروفه بالمكان حتى الآن.

موضوعات متعلقة