الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 09:19 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

«معالم رمضانية 24».. سيدي إبراهيم الدسوقي

مسجد  سيدي إبراهيم الدسوقي
مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي

ترعرع على أرض مصر كثيرا من أنبياء الله و آل بيت النبوة، كما ترعرع على أرضها أولياء الله الصالحين، واحبهم أهل مصر، وبنوا لهم مساجدا ومقامات، مازالوا يترددون على زيارتها حتى يومنا هذا.

و نستعرض معكم طوال شهر رمضان المبارك، حياة بعض أولياء الله من خلال سلسلة معالم رمضانية، ونستعرض معكم اليوم محطات من حياة الشيخ إبراهيم الدسوقي.

شخصية اليوم.. الشيخ إبراهيم الدسوقي

الشيخ "إبراهيم الدسوقي" هو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد، من مواليد مدينة دسوق عام 653هجريًا و 1255ميلاديًا، يعود نسب أبيه للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ذاع صيته في العلوم والمعارف وانتشرت طريقته، وكان حافظا للقرآن الكريم وتفقه على مذهب الإمام الشافعي، كان يخلو بنفسه يتعبد ثم تفرغ لتلاميذه ومريديه، ولقب ب "برهان الدين"، و"أبا العينين.. عين الشريعة وعين الحقيقة".

عينه السلطان الظاهر بيبرس البندقداري شيخًا للإسلام، فكان يهب راتبه لفقراء المسلمين، ثم أمر السلطان ببناء زاوية للشيخ يلتقي فيها بتلاميذه ليفقههم في أصول الدين، وتحولت الزاوية بعد ذلك لمسجده الحالي، وظل شيخا للإسلام حتى توفي السلطان بيبرس، فاعتذر عن المنصب وتفرغ لتلاميذه.

ربطته علاقة وثيقة بالسيد أحمد البدوي، وكانا يتواصلان بواسطة مريديهم،

نسبت له كرامات كثيرة ذكرها المؤرخون في الكتب التي تناولت حياة الدسوقي، واعتبره المؤرخون قطب التصوف الرابع بعد عبد القادر الجيلاني، وأحمد الرفاعي، وأحمد البدوي.

دُفن الشيخ إبراهيم الدسوقي بمسقط رأسه مدينة دسوق، وقد بنى أهل المدينة بعد ذلك على ضريحه زاوية صغيرة، ثم تحولت الزاوية إلى مسجد من أكبر مساجد مصر، والذي يُعرف حالياً بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي.