الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:41 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«معالم رمضانية 24».. سيدي إبراهيم الدسوقي

مسجد  سيدي إبراهيم الدسوقي
مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي

ترعرع على أرض مصر كثيرا من أنبياء الله و آل بيت النبوة، كما ترعرع على أرضها أولياء الله الصالحين، واحبهم أهل مصر، وبنوا لهم مساجدا ومقامات، مازالوا يترددون على زيارتها حتى يومنا هذا.

و نستعرض معكم طوال شهر رمضان المبارك، حياة بعض أولياء الله من خلال سلسلة معالم رمضانية، ونستعرض معكم اليوم محطات من حياة الشيخ إبراهيم الدسوقي.

شخصية اليوم.. الشيخ إبراهيم الدسوقي

الشيخ "إبراهيم الدسوقي" هو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد، من مواليد مدينة دسوق عام 653هجريًا و 1255ميلاديًا، يعود نسب أبيه للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ذاع صيته في العلوم والمعارف وانتشرت طريقته، وكان حافظا للقرآن الكريم وتفقه على مذهب الإمام الشافعي، كان يخلو بنفسه يتعبد ثم تفرغ لتلاميذه ومريديه، ولقب ب "برهان الدين"، و"أبا العينين.. عين الشريعة وعين الحقيقة".

عينه السلطان الظاهر بيبرس البندقداري شيخًا للإسلام، فكان يهب راتبه لفقراء المسلمين، ثم أمر السلطان ببناء زاوية للشيخ يلتقي فيها بتلاميذه ليفقههم في أصول الدين، وتحولت الزاوية بعد ذلك لمسجده الحالي، وظل شيخا للإسلام حتى توفي السلطان بيبرس، فاعتذر عن المنصب وتفرغ لتلاميذه.

ربطته علاقة وثيقة بالسيد أحمد البدوي، وكانا يتواصلان بواسطة مريديهم،

نسبت له كرامات كثيرة ذكرها المؤرخون في الكتب التي تناولت حياة الدسوقي، واعتبره المؤرخون قطب التصوف الرابع بعد عبد القادر الجيلاني، وأحمد الرفاعي، وأحمد البدوي.

دُفن الشيخ إبراهيم الدسوقي بمسقط رأسه مدينة دسوق، وقد بنى أهل المدينة بعد ذلك على ضريحه زاوية صغيرة، ثم تحولت الزاوية إلى مسجد من أكبر مساجد مصر، والذي يُعرف حالياً بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي.