الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:27 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي

خطيب الأزهر: الإسلام دين سعادة وسرور وذلك كما يصوره البعض

الأزهر
الأزهر

أكد الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، أن الله عز وجل أودع عباداته أسرار وحكما ودروسا وعبرا، وإن شهر رمضان وما فيه من عبادات متنوعة يحق أن يكون مدرسة مستقلة كاملة فيها من الدروس ما تشتد الحاجة إليه الآن.

وأوضح: علمنا رمضان أن ديننا دين السعادة والسرور، وذلك على خلاف ما يصور بعض الناس عن هذا الدين من أنه دين حزن وكآبة ومشقة وتعذيب، أو أنه دين بؤس ويأس، ولكن الصيام يرد عليهم، وتأملوا قول الله تعالى: ﴿قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون﴾.

وفضل الله ورحمته كما يقول المفسرون الإسلام والقرآن؛ فالله عز وجل يأمر عباده أن يفرحوا بدينه وبالقرآن الذي أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم، وبالضرورة أن يفرحوا به سبحانه وتعالى؛ فإن من فرح بما يصل إليه من جود وكرم وإحسان يكون فرحه بمن أوصل ذلك إليه أولى.

وأضاف الهواري أن المسلم يفرح بالله وما شرعه من عبادات، ومنها الصيام، الذي يكون لصاحبه فرحتان كما جاء عند البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه»، فالصائمون يفرحون كل يوم حين يبيح آذان المغرب أن يتمتعوا بما كان ممنوعا عليهم من طعام وشراب وشهوة، وتأتي فرحة أكبر من ذلك يوم العيد حين تنشرح الصدور وتشرق الوجوه، ويقبل الناس بعضهم على بعض مهنئين: تقبل الله منا ومنكم وما أشبه هذا من التحيات.

ثم يأتي يوم الفرح الأكبر يوم القيامة حين يلقى الصائمون ربهم فيفرحون بصيامهم وبصبرهم وبعبادتهم وبالأجر الذي ادخره الله لهم حين قال: «إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»، وحين يدخلون من باب الريان فإذا دخلوا أغلق دونهم فلم يدخل منه غيرهم. فديننا دين الفرح بالله وبرسوله وبكتابه وبعبادته وبالفوز والنجاة يوم القيامة إن شاء الله.