مصحف بالغ الصغر يتسبب في إسلام عائلة ألبانية.. ما القصة؟
كشفت عائلة ألبانية يعود تاريخها لسنوات عديدة أن مصحف قرأة بالغ الصغر كان سببا في إعتناقهم الدين الإسلامي خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرا إلى أن ذلك لم يكن وليد اللحظة لعائلتهم بل وقت وجود أجدادهم ومن ثم تناقل ما بين الأجيال، وفقا لما ورد بشبكة البيان.
وأضاف ماريو بروشي في تصريحات صحفية، الذي يبلغ من العمر 45 عاما، ويعمل في مجال الأشغال العامة: أن قصة هذا المصحف الصغير وإسلامهم تعود إلى سنوات عديدة لأجدادهم، موضحا أنه تم الاحتفاظ به لأنه حقا عزيز عليهم، فيحرص على الوضوء وتقبيله يوميا.
وتابع بروشي، أن أجداد أجداده كانوا يحفرون لتشييد أساسات منزل جديد في منطقة دياكوفيتشا في كوسوفو عندما عثروا على جثة كانت لا تزال محفوظة بكاملها لرجل مدفون في المكان، مما دفعهم للإسلام لرؤيتهم أنها علامة إلهية.
وأضاف ماريو، أنه كان بحالة أفضل في ذلك الوقت، على قلب الرجل، موضحا أنه قريب من المصحف لرؤيته أنه يحمل الكثير من المعجزات فعندما تمرص ابنته أو يحدث أمر سئ يلجأ إليه فيشعر بالطمأنية.
أما عن طوله فيبلع المصحف ذي الغلاف المخملي المطرّز بالذهب سنتيمترين ونصف سنتيمتر وعرضه سنتيمترين، وسمكه سنتيمتراً، ولا يمكن قراءة النص إلا باستخدام عدسة مكبرة صغيرة مدمجة في غطاء الصندوق.
