الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 10:14 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

لم قرر أحمد رمزي شنق نفسه؟ أعرف تفاصيل القصة

أحمد رمزي
أحمد رمزي

في السنوات الأولى من شبابه عشق أحمد رمزي، السينما الأمريكية، لدرجة أنه كان يقلد أبطالها في كل تصرفاتهم وحركاتهم، باستثناء شيء واحد فقط لم يجربة، وهو أن يشنق نفسه كما حال أبطال هوليود على الشاشة.

وحكي أحمد رمزي تفاصيل التجربة التى جعلته يشنق نفسه فى حوار سابق لمجلة الكواكب، وقال إنه ظل يبحث عن مكان يصلح لخوض تلك التجربة الصعبة، حتى وجد أخيرًا كوخ على النيل معلق في السقف الخاص به مجموعة من الحبال التى اكتشف أنها كانت مخصصة لربط الخراف.

وفى أحد الأيام ذهب رمزي إلى الكوخ وقام برص بعض الصخور فوق بعضها البعض، حتى وضع رأسه فى المشنقة، فيما وضع طرف الحبل الأخر فى يده، بحيث يفلته إذا شعر أنه على وشك الموت.

اقرأ أيضا: هالة سرحان تدافع عن شريف عامر وتكشف حقيقة اعتزال عادل إمام.. فيديو

صعد أحمد رمزي على الصخر بطريقة البطل الهوليودي، وأدخل رأسه فى المشنقة وبعد ثواني أزاح الصخر بقدميه، ليبدأ بعدها الحبل في الضغط على رقبته حتى أحس أن صوته قد ذهب إلى غير رجعه، فترك الحبل من يديه، ليسقط على الأرض.

بعد سقوطه اكتشف رمزي أنه ينزف من رقبته، وأن وقوعه على الصخور قد أصابه بعدد من الجروح، ولأنه كان يعرف جيدا أن والدته السيدة القوية التي لا تقبل بالخطأ لن ترحمه، ذهب إلى بيت أحد أصدقاؤه وطلب من والدته أن تسمح له بالإقامة عندها حتى تخف جروحه، لكن والدة صديقه ذهبت لتهاتف والدة رمزي وتخبرها بما جرى، لترسل أمه الخادم ليعيده إلى البيت.

عاد أحمد رمزي مجبرًا إلى البيت، وتوقع أن تضمه والدته إلى صدرها وتحنو عليه، خصوصا وأنه فى حال يرثي له، لكن المفاجأة التى كانت في انتظاره أنها ضربته بشدة، حتى قال "حرمت من بعدها أجرب أي حاجة أشوفها على الشاشة تاني".