الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:23 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى تك”

لم قرر أحمد رمزي شنق نفسه؟ أعرف تفاصيل القصة

أحمد رمزي
أحمد رمزي

في السنوات الأولى من شبابه عشق أحمد رمزي، السينما الأمريكية، لدرجة أنه كان يقلد أبطالها في كل تصرفاتهم وحركاتهم، باستثناء شيء واحد فقط لم يجربة، وهو أن يشنق نفسه كما حال أبطال هوليود على الشاشة.

وحكي أحمد رمزي تفاصيل التجربة التى جعلته يشنق نفسه فى حوار سابق لمجلة الكواكب، وقال إنه ظل يبحث عن مكان يصلح لخوض تلك التجربة الصعبة، حتى وجد أخيرًا كوخ على النيل معلق في السقف الخاص به مجموعة من الحبال التى اكتشف أنها كانت مخصصة لربط الخراف.

وفى أحد الأيام ذهب رمزي إلى الكوخ وقام برص بعض الصخور فوق بعضها البعض، حتى وضع رأسه فى المشنقة، فيما وضع طرف الحبل الأخر فى يده، بحيث يفلته إذا شعر أنه على وشك الموت.

اقرأ أيضا: هالة سرحان تدافع عن شريف عامر وتكشف حقيقة اعتزال عادل إمام.. فيديو

صعد أحمد رمزي على الصخر بطريقة البطل الهوليودي، وأدخل رأسه فى المشنقة وبعد ثواني أزاح الصخر بقدميه، ليبدأ بعدها الحبل في الضغط على رقبته حتى أحس أن صوته قد ذهب إلى غير رجعه، فترك الحبل من يديه، ليسقط على الأرض.

بعد سقوطه اكتشف رمزي أنه ينزف من رقبته، وأن وقوعه على الصخور قد أصابه بعدد من الجروح، ولأنه كان يعرف جيدا أن والدته السيدة القوية التي لا تقبل بالخطأ لن ترحمه، ذهب إلى بيت أحد أصدقاؤه وطلب من والدته أن تسمح له بالإقامة عندها حتى تخف جروحه، لكن والدة صديقه ذهبت لتهاتف والدة رمزي وتخبرها بما جرى، لترسل أمه الخادم ليعيده إلى البيت.

عاد أحمد رمزي مجبرًا إلى البيت، وتوقع أن تضمه والدته إلى صدرها وتحنو عليه، خصوصا وأنه فى حال يرثي له، لكن المفاجأة التى كانت في انتظاره أنها ضربته بشدة، حتى قال "حرمت من بعدها أجرب أي حاجة أشوفها على الشاشة تاني".