الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 10:26 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

«دقوا الشماسي عالبلاج».. قرية بالدقهلية تحول ترعة مبطنة إلى مصيف

الترع المبطنة
الترع المبطنة

الدولة المصرية حينما بدأت في عمل تطهير وتبطين للترع في شتى محافظات الجمهورية، كان هدفها الأول حماية الترع والقنوات من القمامة التي تلقى بها، إضافةً إلى الحفاظ على المياه من الحشائش والنباتات، لكن المصريين "مالهمش مالكة" كما يقولون في المثل المصري.

أهالي منطقة قرية ميت الخولي مؤمن التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية أقدموا على الترعة التي تتوسط قريتهم بعد تبطينها وفقا للمشروع القومي -الذي وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي، هربا من حر الصيف وتوفيرا لنفقات المصايف العالية.

مالديف الغلابة

أهالي ميت الخولي مؤمن بطبعهم الهادئ البسيط، ووجوههم السمحة البشوشة أطلقوا على ترعة القرية "مالديف الغلابة"، وذلك لأن شواطئ جزر المالديف تعتبر الأفضل بين شواطئ العالم، التي يذهب إليها المشاهير من كل أنحاء العالم كل عام.

مصيف ببلاش

الأهالي في منية النصر حولوا ترعة القرية لشاطئ ومصيف على غرار الشواطئ الساحلية الكبرى، بواسطة وضع رمال على شاطئ الترعة وبعضا من الشماسي والكراسي، إضافة إلى بائعي العصائر والحلوى.

ملاهي للأطفال

الأطفال هم الفئة الأكثر لهوا ولعبا في مياه الترعة المبطنة؛ وذلك لأسباب عدة أبرزها أن عمق المياه ليس كبيرا كما يكون في البحار والأنهار، إضافةً إلى وجود عدد كبير من أبناء القرية القادين على السباحة لإنقاذ أي طفل قد يتعرض للغرق أو ما شابه، بجانب قرب المنازل والبيوت من ترعة القرية.

دَقوا الشماسي

أما فئة كبار السن من الرجال والسيدات نالوا من الحظ جانبا، وقد حرص الأهالي على الجلوس على الكراسي تحت الشماسي فى جو يسوده الفرحة والسرور بين الجميع، معبرين عن فرحهم وسعادتهم ليستمتعوا بالأجواء الصيفية على مدار 3 أيام خلال الأسبوع (الأربعاء والخميس والجمعة)، موعد تغيير وتجديد المياه.

انتقاد نزول الترع المبطنة

أهالي القرية ردوا على شائعة إصابة الأطفال ومرتادي نزول الترعة المبطنة بالأمراض، بأن تلك الترع مبطنة والمياه نقية وهذا الأمر منتشر في غالب ترع المحافظات، والأمراض لا تنتشر إلا في مياه الترع غير المبطنة.

اقرأ أيضا : الصحة: إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية

موضوعات متعلقة