الطريق
السبت 21 يونيو 2025 02:57 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

كادت تُدخل وحش الشاشة السجن.. حيلة أنور وجدي للإيقاع بفريد شوقي

فريد شوقي وأنور وجدي
فريد شوقي وأنور وجدي

في يوم 23 يونيو من عام 1952 استقبلت دور العرض السينمائي في مصر فيلمين جديدين، الأول "الأسطى حسن" بطولة فريد شوقي والثاني "مسمار جحا" بطولة عباس فارس وشهرزاد، من إنتاج أنور وجدي.

فى الأيام الأولى مالت كفة الإيرادات لصالح فيلم "الأسطى حسن"، وهو ما تسبب فى غضب أنور وجدي، الذى راح يبحث عن وسيلة يعيد بها الجمهور إلى فيلمه "مسمار جحا" حتى هداه تفكيره إلى حيلة كادت تكلف وحش الشاشة دخول السجن.

قرر أنور وجدي أن يرسل إلى وزارة الداخلية خطابا قال فيه إن فيلم "الأسطى حسن" يروج للشيوعية ويحرض الشعب على التمرد وهو ما جعل الوزارة، ودون أن تتحقق، تصدر قرارا برفع الفيلم من دور العرض، وبالتالي لم يعد أمام الجمهور سوي فيلم "مسمار جحا".

اقرأ أيضا

عمر خيرت: البيانو كان من ضمن مهر العروسة

رسالة مفاجئة من مصطفى قمر لـ«مخرج أولاد حريم كريم»

علم فريد شوقي بما جرى، وأن أنور وجدي هو من يقف وراء الأمر فذهب إليه فى مكتبه ليعاتبه ليجد أنور يرد ويقول : "يرضيك يعني تنزل أنت تاكل السوق وأنا أخسر؟" فرد فريد وقال: "وهو علشان متخسرش توديني في داهية يا أستاذ؟" فقال أنور: "يا عم لا داهية ولا حاجة... كل الحكاية إن فيلمك هيتأخر شوية على بال أنا ما أكون لميت القرشين وجبت تمن الفيلم".

وهنا عاد فريد يسأله : "وتهمة التحريض على الشيوعية؟" فرد أنور: "تهمة إيه يا راجل... أنت بتصدق... وبعدين هو البوليس السياسي فاضي يدور على الأفلام واللي بيحصل في الأفلام... متخافش يا فريد أول ما فيلمي يترفع من السينما انزل أنت يا عم بفيلمك... ولك عليا أكون أول واحد قاعد في السينما... معزوم طبعا مش قاطع تذكرة".

المثير فى الأمر، أنه بعد مرور شهر واحد على تلك الواقعة، اندلعت الشرارة الأولى لثورة يوليو، وعاد الفيلم إلى دور العرض، وحقق إيرادات أكبر من "مسمار جحا" حتى أن فريد شوقي قال فى مذاكرته إن أنور وجدي لا يعترف بهذا الفيلم، وإنه حرق النيجاتيف الخاص به.