الطريق
السبت 21 يونيو 2025 02:24 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار مقتل خمسة من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على خرم آباد طليق ”يوتيوبر” تحت ركام عقار حدائق القبة قرابة 24 ساعة مدحت بركات: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينذر بصراع إقليمي خطير ومجلس الأمن مطالب بالتدخل زخام الاقتصاد في حرب الإستنزاف.. انخفاض العجز التجاري وانتعاش سوق العقارات مفتي الجمهورية يؤكد:لم يقتصر القرآن الكريم في خطابه على تزكية النفس وتهذيب السلوك

«إكرام».. الوحيدة التي جعلت محمد عبد الوهاب يدخل مستشفى أم المصريين

محمد عبد الوهاب
محمد عبد الوهاب

كان معروف عن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب خوفه على صحته من المرض وتردده الدائم على الأطباء، وترعبه الإنفلونزا للدرجة التي جعلته يخاف من مخالطة المصابين بها من أفراد أسرته ويمنعه من دخول المنزل حتى يشفى تماما من "دور البرد" أو الإنفلونزا التي اخترع لها كلمة "ممنون" حتى يكشف المصابين بها بسهولة، وقال في لقاء له مع مفيد فوزي: "اخترعت كلمة ممنون لأن حرف الميم والنون لازم يمروا على الأنف ومعروف إن الزكام بييجي من الأنف واللي يقول كلمة ممنون وتطلع كويسة يبقى مفيش عنده زكام".

خوف عبد الوهاب من المرض جعله لا يذهب للمستشفيات أو مخالطة المرضى وكان دائما يضع منديل فوق أنفه، ولكن حدث أن ذهب "عبد الوهاب" إلى أكثر المستشفيات زحاما وعددا من المرضى الذين لا يكفون عن الدخول والخروج من أبوابها وهي مستشفى "أم المصريين".

ورصدت مجلة "الكواكب" في عدد 7 أبريل 1987 سر الزيارة التي قام بها عبد الوهاب إلى مستشفى أم المصريين، وفي التفاصيل أنه ذهب لزيارة "إكرام" ابنة الملحن محمود الشريف التي دخلت لإجراء عملية جراحية، وظهر عبد الوهاب جالسا بجوار ابنة "الشريف" الذي كان يصفه بـ"العبقري"، وبعد الاطمئنان عليها ذهب عبد الوهاب في جولة مع مدير المستشفى يشرح له طبيعة الأجهزة الحديثة في المستشفى، وكان الزحام حوله هو سيد الموقف ولا أحد يصدق أن عبد الوهاب الذي يخاف من الزحام والمرض موجود بالمستشفى ولم ينفض الزحام حوله حتى وداعه إلى باب سيارته.

اقرأ أيضًا.. «قلب» عاطف الطيب بين التعب والسينما