الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:37 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«إكرام».. الوحيدة التي جعلت محمد عبد الوهاب يدخل مستشفى أم المصريين

محمد عبد الوهاب
محمد عبد الوهاب

كان معروف عن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب خوفه على صحته من المرض وتردده الدائم على الأطباء، وترعبه الإنفلونزا للدرجة التي جعلته يخاف من مخالطة المصابين بها من أفراد أسرته ويمنعه من دخول المنزل حتى يشفى تماما من "دور البرد" أو الإنفلونزا التي اخترع لها كلمة "ممنون" حتى يكشف المصابين بها بسهولة، وقال في لقاء له مع مفيد فوزي: "اخترعت كلمة ممنون لأن حرف الميم والنون لازم يمروا على الأنف ومعروف إن الزكام بييجي من الأنف واللي يقول كلمة ممنون وتطلع كويسة يبقى مفيش عنده زكام".

خوف عبد الوهاب من المرض جعله لا يذهب للمستشفيات أو مخالطة المرضى وكان دائما يضع منديل فوق أنفه، ولكن حدث أن ذهب "عبد الوهاب" إلى أكثر المستشفيات زحاما وعددا من المرضى الذين لا يكفون عن الدخول والخروج من أبوابها وهي مستشفى "أم المصريين".

ورصدت مجلة "الكواكب" في عدد 7 أبريل 1987 سر الزيارة التي قام بها عبد الوهاب إلى مستشفى أم المصريين، وفي التفاصيل أنه ذهب لزيارة "إكرام" ابنة الملحن محمود الشريف التي دخلت لإجراء عملية جراحية، وظهر عبد الوهاب جالسا بجوار ابنة "الشريف" الذي كان يصفه بـ"العبقري"، وبعد الاطمئنان عليها ذهب عبد الوهاب في جولة مع مدير المستشفى يشرح له طبيعة الأجهزة الحديثة في المستشفى، وكان الزحام حوله هو سيد الموقف ولا أحد يصدق أن عبد الوهاب الذي يخاف من الزحام والمرض موجود بالمستشفى ولم ينفض الزحام حوله حتى وداعه إلى باب سيارته.

اقرأ أيضًا.. «قلب» عاطف الطيب بين التعب والسينما