الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:23 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى تك”

أحمد نقشارة يرصد في كتابه الجديد «الخطابات القبطية المبكرة»

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر مؤخرا عن مكتبة الإسكندرية، كتاب «الخطابات القبطية المبكرة» للباحث في المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية الدكتور أحمد نقشارة، حيث تعد تلك الخطابات وثائق اجتماعية وثقافية ودينية، وتتواجد ضمن عدد من الأرشيفات القبطية جنوب مصر.

يتناول الكتاب أشكال الخطابات القبطية المبكرة، التي تنتمي إلى الفترة ما بين القرنين الرابعِ والسادس الميلاديين، وبلغ عددها 192 خطاباً.

الخطابات القبطية المبكرة

ويأتي الكتاب في جزأين؛ حيث يتناول الجزء الأول أشكال الخطابات القبطية المبكرة، وذلك من خلال تمهيد يدور حول تعريفات «الخطاب» في القديم والحديث، وأهمية الخطاب القبطي المبكر.

بينما يضم الجزء الثاني صيغ الخطابات القبطية المبكرة، عبر تمهيد يشمل تعريف مصطلح «الصيغة»، والفرق بين «الصيغة» و«الأكلاشيه» وما إلى غير ذلك.

الخطابات القديمة

ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب، إن الخطابات القديمة تعد من أهم وأصدق المصادر التي وصلتنا عن حياة أسلافنا، وقد كان ظهور الخطاب القبطي في نهايات القرن الثالث أو مع بدايات القرن الرابع الميلادي أكبر الأثر في حياة المصريين.

وأكد أن ذلك الأمر مكن المصريين من كتابة مراسلاتهم الشخصية بلغتهم الوطنية لأول مرة بعد توقف ما يقرب من مائتي عام، فبعد اختفاء الديموطيقية من الاستخدام، كان على أغلب المصريين الذين لا يعرفون اليونانية أن يستأجروا مترجماً لكتابة أو لقراءة خطاباتهم المكتوبة باللغة الأخيرة، ولكن مع استقرار القبطية كلغة مكتملة الأركان في حدود القرن الرابع الميلادي أصبحت كتابة الخطابات الشخصية ممكنة وأكثر عملية في ذلك الوقت المبكر من تاريخ اللغة القبطية.

اقرأ أيضا.. أبرزها ”باب عشق” و”ليلة القتلة”.. البيت الفني يقدم 4 مسرحيات جديدة