الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 07:46 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

أحمد نقشارة يرصد في كتابه الجديد «الخطابات القبطية المبكرة»

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر مؤخرا عن مكتبة الإسكندرية، كتاب «الخطابات القبطية المبكرة» للباحث في المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية الدكتور أحمد نقشارة، حيث تعد تلك الخطابات وثائق اجتماعية وثقافية ودينية، وتتواجد ضمن عدد من الأرشيفات القبطية جنوب مصر.

يتناول الكتاب أشكال الخطابات القبطية المبكرة، التي تنتمي إلى الفترة ما بين القرنين الرابعِ والسادس الميلاديين، وبلغ عددها 192 خطاباً.

الخطابات القبطية المبكرة

ويأتي الكتاب في جزأين؛ حيث يتناول الجزء الأول أشكال الخطابات القبطية المبكرة، وذلك من خلال تمهيد يدور حول تعريفات «الخطاب» في القديم والحديث، وأهمية الخطاب القبطي المبكر.

بينما يضم الجزء الثاني صيغ الخطابات القبطية المبكرة، عبر تمهيد يشمل تعريف مصطلح «الصيغة»، والفرق بين «الصيغة» و«الأكلاشيه» وما إلى غير ذلك.

الخطابات القديمة

ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب، إن الخطابات القديمة تعد من أهم وأصدق المصادر التي وصلتنا عن حياة أسلافنا، وقد كان ظهور الخطاب القبطي في نهايات القرن الثالث أو مع بدايات القرن الرابع الميلادي أكبر الأثر في حياة المصريين.

وأكد أن ذلك الأمر مكن المصريين من كتابة مراسلاتهم الشخصية بلغتهم الوطنية لأول مرة بعد توقف ما يقرب من مائتي عام، فبعد اختفاء الديموطيقية من الاستخدام، كان على أغلب المصريين الذين لا يعرفون اليونانية أن يستأجروا مترجماً لكتابة أو لقراءة خطاباتهم المكتوبة باللغة الأخيرة، ولكن مع استقرار القبطية كلغة مكتملة الأركان في حدود القرن الرابع الميلادي أصبحت كتابة الخطابات الشخصية ممكنة وأكثر عملية في ذلك الوقت المبكر من تاريخ اللغة القبطية.

اقرأ أيضا.. أبرزها ”باب عشق” و”ليلة القتلة”.. البيت الفني يقدم 4 مسرحيات جديدة