الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:52 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين حشيش وهيدرو.. إحباط ترويج مخدرات بـ3 ملايين جنيه في جنوب سيناء نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور

فاطمة الأولى بالدبلوم: أمي بتكافح علشان تصرف عليّ وكان حلمي أشرفها «حوار»

فاطمة الزهراء الأولى على الدبلومات الفنية
فاطمة الزهراء الأولى على الدبلومات الفنية

لوهلة ظنت الطالبة فاطمة الزهراء حازم، من محافظة القاهرة، أنّها تعيش تفاصيل أحد الأحلام السعيدة، عندما سمعت صوت زغاريد والدتها عقب أذان الفجر، بعدما أنهت اتصالا هاتفيًا لتبشرها بحصولها على المركز الأول بالدبلومات الفنية الصناعية في تخصص فني تكنولوجيا الصناعات الحيوية، بنظام الثلاث سنوات.

أدركت فاطمة أنّ الحلم أصبح حقيقة وها هي تجني ثمار مذاكرتها ومثابرتها طوال ليالٍ عديدة قضتها ساهرة في سبيل تشريف والدتها، التي تعمل من أجل الانفاق عليها وتوفير احتياجاتها.

الأم مدرسة

تنهدت فاطمة وبدا الحزن على صوتها في حوارها مع "الطريق" قبل أن تقول إنّها كانت تحلم بالحصول على المركز الأول في آخر سنة لها بالدبلوم، حتى ترفع رأس والدتها التي تكبدت العناء والمشقة من أجل توفير حياة كريمة لها.

وبسعادة غامرة بدأت فاطمة الزهراء تروى اللحظات المبهجة التي عاشتها مع والدتها عقب الإعلان عن أسماء أوائل الجمهورية، وأنها رأت في عيني الأم شعورًا بالفخر والنصر، تقول: "أحسست بأنني لم أخذل السيدة التي كانت تشقى في الحياة من أجلي".

فرحة منقوصة

مشكلة مركبة تؤرق فرحة فاطمة، تتمثل في عدم استطاعتها الالتحاق بالكلية التي تحلم بها رغم حصولها على المركز الأول بالجمهورية في الدبلومات الفنية، وذلك نتيجة نظام المعادلة الذي يجبرها على دخول كلية الهندسة بعد تخطي الاختبارات.

المعادلة تجهض آمال أوائل الدبلومات

عبرت فاطمة عن هذه المشكلة بالقول إنها لم تدرس الرياضيات بتعمق طوال مسيرتها التعليمية نظرًا لجائحة كورونا التي أثرت على حضور الطلاب بالمدرسة، ورغم ذلك فإن الكلية المتاحة أمامها هي الهندسة، وهو ما يتعارض مع تخصصها بالأساس.

خيار آخر متاح أمام فاطمة وهو الكليات التكنولوجية، لكنها تقول إنّها لا تدعم تخصصها في الصناعات الحيوية الذي درسته طوال السنوات الفائتة، متسائلة: "لماذا لا تتاح لنا فرصة الالتحاق بكلية العلوم أو الكليات الأخرى؟، أرجو أنّ ينظر وزير التعليم العالي إلى معاناتي فأنا الأولى على الجمهورية ولا أجد كلية تناسب موهبتي ودراستي التي أحبها".

اقرأ أيضًا: سجدت من الفرحة.. والدة الأولى بالدبلوم الصناعي تروي تفاصيل رحلة نجلتها التعليمية لـ«الطريق»