الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 09:42 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

زوزو نبيل.. أصبحت أم فى عمر 14 سنة وصدفة فتحت لها أبواب النجومية

زوزو نبيل
زوزو نبيل

عاشت زوزو نبيل، أو كما هو مدون فى الأوراق الرسمية، عزيزة إمام حسين، حياة قاسية جدا فى صغرها، لدرجة أنها فى سن 13 عاما كانت متزوجة وبعدها بعام واحد أصبحت أم.

زوزو كانت تحب الفن منذ صغرها، لكن أسرتها وتحديدا والدتها، كانت رافضة بشكل قاطع أن تحترف ابنتها الفن، ولأنها كانت عنيدة رفضت زوزو هى الأخري أن تستجيب لرغبة الأم، وأصرت على تحقيق حلمها.

وبمرور الأيام، وبعد أن شعرت الأم باليأس تجاه ابنتها، قررت أن تُزوجها من مأمور سجن، كان يتعامل معها بقسوة شديدة، حتى أنها قالت فى لقاء تلفزيونى سابق، أنه "كان مأمور فى السجن ومأمور فى البيت".

اقرأ أيضا

تعرف على تفاصيل إيرادات فيلم «مستر إكس» أمس

بعد وصفه له بالعندليب.. تامر حسني لـ طارق الشناوي: «شهادة عظيمة حلمت بيها من طفولتي»

وأشارت زوزو إلى أنها لم تكن تغادر البيت، حيث لم يكن يسمح لها بالخروج، وحين أصبحت حامل، كانت والدته تصطحبها دون علمه فى جولة بالشارع الذى يقيمون فيه، والذى يبعد أمتار عن السجن الذى يعمل به زوجها.

ولأن زوزو كانت متمردة بطبعها لم تستطع الاستمرار فى حياة كهذه فترة طويلة، فطلبت الطلاق، وحصلت عليه، وذهبت بعدها لتقيم فى منزل بمفردها مع ابنها الوحيد، وفى هذا المنزل تعرفت على فتاة عرفت بحب زوزو للفن فقررت أن تساعدها، وقدمتها للفنانة أمينة محمد خالة أمينة رزق.

وقتها كانت أمينة محمد تصور فيلم تيتا وانج، وما أن شاهدت زوزو حتى أعجبت بجمالها، وقالت لها : انتى شكلك جميل، بس ممكن تعرى رجلك شوية، وهنا ارتبكت زوزو وقالت: بتقولى ايه يا أبلة؟ فردت أمينة بسخرية وقالت : أبلة .. إحنا في مدرسة يا روحي، وهنا قررت زوزو أن تغادر اللوكيشن وتنسى حلم التمثيل.

بمرور أيام أخري وبينما كانت زوزو تراقب أفيشات لزينات صدقى وسنية شوقي على أبواب أحد المسارح، اقترب منها الفنان مختار عثمان وسألها : تعالي يا شاطرة، تعرفي تقرأي ؟ وحين أجابت بنعم، قال لها: هل عندك فكرة عن التمثيل ؟ فقالت: أيوه ونفسى أمثل بس من غير رقص ولا غيره، فقال لها : مفيش عندنا رقصات فى المسرحية، ومن هنا بدأت زوزو مشوارها مع التمثيل، وبدأت بأدوار صغيرة حتى كبرت وبدأ اسمها ينتشر حتى قرر يوسف وهبى أن يضمها إلى فرقته لتبدأ مشوارها الحقيقى مع النجومية.