الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 10:27 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

نامت على البلاط وأكلت عيش وجبنة.. أصعب أيام سناء جميل

سناء جميل
سناء جميل

رغم كل القوة التى تراها بها على الشاشة، إلا أن النجمة الكبيرة سناء جميل عانت الكثير فى حياتها، لدرجة أنها نامت على البلاط ولم تجد ما تأكله سوى العيش والجبن.

ولدت سناء فى المنيا، وبعد أن انتقل والدها إلي القاهرة، قررت الأسرة أن تلحقها بمدرسة داخلية، لم تعرف فيها سوي الخوف والوحدة كما قالت، حيث شددت فى أكثر من لقاء على أنها ظلت تعانى من الخوف حتى يوم زواجها.

فى سن مبكرة رحل والد سناء ووالدتها، وهنا انتقلت إلى الإقامة مع خالتها، ثم شقيقها، وفى تلك الأثناء بدأت سناء تفكر فى احتراف الفن، بعد أن وقعت فى غرامه، واختارت التقدم سرا إلى اختبارات معهد الفنون المسرحية، خوفا من رد فعل أسرتها.

اقرأ أيضا

أمير كرارة يتفوق على تامر حسني.. إيرادات الأفلام أمس

أحمد زكي السبب.. محمد أبو داوود يكشف صدمة عمره

تقدمت سناء للامتحان ونجحت فيه، وفكرت فى أن تكشف سر التحاقها بالمعهد لأسرتها وشقيقها، لتجد رد فعل عنيف لم تكن تتوقعه.

تقول سناء جميل عن تلك الواقعة : "أهلى طردونى عشان عرفوا إنى بمثل، أخويا لما عرف إنى بمثل ضربنى قلم، وكانت دى أول مرة حد يضربنى فيها بالقلم، وطردنى برة البيت فى ليلة حريق القاهرة".

تضيف سناء جميل : "وقتها كنت أقيم فى غمرة، فخرجت للشارع لا أجد سوء سيارات الشرطة والإسعاف والحريق، وهدانى تفكيري إلى الذهاب إلى أستاذى فى المعهد سعيد أبو بكر، واستقبلنى بحفاوة هو وزوجته، وفى اليوم التالى ذهب بي إلى أستاذى زكى طليمات وهو بدوره نجح فى أن يوفر لى مكانا فى بيت الطالبات".

تتابه : "أنا عشت الفقر، أيام ما ودانى أستاذ زكى بيت الطالبات، وكنت باخد 6 جنيه فى المعهد و6 جنيه من المسرح الحديث، ومكنش عندى مورد غير ده، فكنت بجيب فى اليوم بـ5 ساغ جبنة بيضة وبقرش ساغ رغيفين عيش، أنا عيشت اللحظات دى، أنا كنت باكل الجبنة والعيش وبنام على البلاط وسعيدة جدًا، لأن الظروف دى هى اللى صنعت سناء جميل".