الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:05 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

كيف نجا جميل راتب من الموت فى باريس بسبب مسرحية؟

جميل راتب
جميل راتب

فى اليوم الذى أعلن فيه جميل راتب لأسرته عن رغبته فى احتراف الفن، واجه عاصفة كبيرة من الانتقادات، التي جعلته يلجأ إلى حيلة ذكية يستطيع معها أن يمارس هوايته المفضلة وفى نفس الوقت لا يتسبب فى غضب الأسرة.

حيث أقنع جميل راتب عائلته بأنه سيذهب إلى باريس ليدرس المحاماة، وهناك غير وجهته إلى دراسة الفن، وكان فى كل عام يرسل إلى الأسرة ما يفيد بإنه نجح فى الدراسة، حتى تكشف الأمر وقرر جميل راتب أن يمارس هوايته مهما كلفه الأمر.

لم يكن جميل راتب يعرف أن هوايته تلك قد تكلفه حياته، حيث روي فى حوار سابق له بمجلة المصور عن تفاصيل ليلة نجا فيها من الموت بسبب واحدة من المسرحيات التى قدمها فى بداية مشواره بعد إنهاء الدراسة.

اقرأ أيضا

الحلقة السابعة من مسلسل سيب وانا سيب الموسم الأول بجودة عالية

بسبب تشابه لحن الأغاني.. اتهامات بالسرقة متبادلة بين سامو زين ومروان خوري.. اعرف التفاصيل

وقال راتب: "بعد أن أنهيت دراسة الفن التحقت بواحدة من أشهر الفرق الفرنسية، وفى تلك الأثناء كانت موجة من اضرابات العمال تجتاح فرنسا حتى شلت الحياة فى باريس، فحبذنا فى تلك الأثناء تمثيل مسرحية أمريكية مترجمة عنوانها "العطلة عند العمال"، وهى فى مجموعها تحارب فكرة الإضراب وتعتبره نوعا من الأنانية تصاب به طوائف العمال فضلا عن أنه وسيلة غير مشروعة لنيل الحقوق".

وتابع جميل راتب : "كان دورى دور عامل يبصر زملاءه دائما بعواقب الإضراب الوخيمة فيخطب فيهم بعبارات قوية حتى يستطيع إقناعهم والذى حدث أننى فى أول ليلة وقفت فيها على المسرح لأخطب فى زملائى سمعت هتافا كالرعد بسقوطي وسقوط المؤلف وسقوط الرواية، ثم بدأ المتفرجون يحطمون المقاعد، فلذنا بالفرار أنا وزملائى، قبل أن يفتكوا بنا فتكا ذريعا وعلمنا بعد ذلك أن الغالبية العظمي من متفرجي تلك الليلة كانوا من العمال المضربين المتعصبين لفكرة الإضراب، وقد تجمعوا ليفسدوا علينا ما رمينا إليه فى مسرحيتنا، وهو أن نقنع العمال بالعدول عن الإضراب، ولولا عناية الله فى تلك الليلة لقُتلنا جميعا".