الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:50 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين انعقاد مجلس الحديث السابع والأربعين لقراءة ”صحيح الإمام البخاري” من مسجد الإمام الحسين انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء

كيف نجا جميل راتب من الموت فى باريس بسبب مسرحية؟

جميل راتب
جميل راتب

فى اليوم الذى أعلن فيه جميل راتب لأسرته عن رغبته فى احتراف الفن، واجه عاصفة كبيرة من الانتقادات، التي جعلته يلجأ إلى حيلة ذكية يستطيع معها أن يمارس هوايته المفضلة وفى نفس الوقت لا يتسبب فى غضب الأسرة.

حيث أقنع جميل راتب عائلته بأنه سيذهب إلى باريس ليدرس المحاماة، وهناك غير وجهته إلى دراسة الفن، وكان فى كل عام يرسل إلى الأسرة ما يفيد بإنه نجح فى الدراسة، حتى تكشف الأمر وقرر جميل راتب أن يمارس هوايته مهما كلفه الأمر.

لم يكن جميل راتب يعرف أن هوايته تلك قد تكلفه حياته، حيث روي فى حوار سابق له بمجلة المصور عن تفاصيل ليلة نجا فيها من الموت بسبب واحدة من المسرحيات التى قدمها فى بداية مشواره بعد إنهاء الدراسة.

اقرأ أيضا

الحلقة السابعة من مسلسل سيب وانا سيب الموسم الأول بجودة عالية

بسبب تشابه لحن الأغاني.. اتهامات بالسرقة متبادلة بين سامو زين ومروان خوري.. اعرف التفاصيل

وقال راتب: "بعد أن أنهيت دراسة الفن التحقت بواحدة من أشهر الفرق الفرنسية، وفى تلك الأثناء كانت موجة من اضرابات العمال تجتاح فرنسا حتى شلت الحياة فى باريس، فحبذنا فى تلك الأثناء تمثيل مسرحية أمريكية مترجمة عنوانها "العطلة عند العمال"، وهى فى مجموعها تحارب فكرة الإضراب وتعتبره نوعا من الأنانية تصاب به طوائف العمال فضلا عن أنه وسيلة غير مشروعة لنيل الحقوق".

وتابع جميل راتب : "كان دورى دور عامل يبصر زملاءه دائما بعواقب الإضراب الوخيمة فيخطب فيهم بعبارات قوية حتى يستطيع إقناعهم والذى حدث أننى فى أول ليلة وقفت فيها على المسرح لأخطب فى زملائى سمعت هتافا كالرعد بسقوطي وسقوط المؤلف وسقوط الرواية، ثم بدأ المتفرجون يحطمون المقاعد، فلذنا بالفرار أنا وزملائى، قبل أن يفتكوا بنا فتكا ذريعا وعلمنا بعد ذلك أن الغالبية العظمي من متفرجي تلك الليلة كانوا من العمال المضربين المتعصبين لفكرة الإضراب، وقد تجمعوا ليفسدوا علينا ما رمينا إليه فى مسرحيتنا، وهو أن نقنع العمال بالعدول عن الإضراب، ولولا عناية الله فى تلك الليلة لقُتلنا جميعا".