الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:00 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

هل لضرب الأبناء ضوابط؟ دار الإفتاء توضح

أوضحت الشريعة الإسلامية حكم ضرب الأبناء البالغين، وأنه من الأمور المنهية عنها، واللجوء للضرب في بعض الأحيان ليس بواجب.

وقالت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها إنه لم يَرد على النبي ضربه لطفلٍ قط؛ لقول السيدة عائشة رضيى الله عنها: «مَا ضَرَبَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأةً ولا خادمًا"، وعلينا أن نقتدي به؛ فهو أُسوتنا، وقدوتنا الحسنة، ومعلمنا الأول.

وذكرت الإفتاء أن الضرب الذي ورد ذكره في بعض الأحاديث النبوية، ومنها «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين»، يقصد به إظهار العتاب، واللوم، وعدم الرضى عن الفعل، وليس معناه العقاب البدني، وإن وُجِدَ "فبالسواك" أو ما يعادله، فهذه صورة من صور التربية، والتأديب النفسي.

وأضافت في حالة تمرد الولد وتعدى حدود الله، فعلى الأب أن يُرشده، ويعظه برفق، فإن إحتاج الأمر للضرب فلا مانع من ذلك، بشروط سلامة العاقبة، ويكون الضرب هينًا، لا يلحق ضرر، وفي حالة إصابة الولد بضرر، فيأثم الوالد على ذلك.
ونوهت الإفتاء إلى إن إضطر الوالد، أو الوالدة لضرب أبنائهم، فعليهم مراعاة
الأتي:

أولاً: لا يزيد العقاب عن عشر ضربات؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يجلد فوق عشر جلدات، إلاَّ في حدٍ من حدود الله".

ثانيًا: أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع الضرب على الوجه؛ لقوله: "إذا ضرب أحدكم، فليجتنب الوجه، ولا يقل قبح الله وجهك".

ثالثًا: وهو الأمر الأهم أن لا يقوم الوالد بالعقاب وهو غاضب، فالغضب يُخرج صاحبه عن السيطرة؛ فتكون العواقب غير مُرضية.

واختتمت الإفتاء قولها بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا"، فعلينا إتباعه صلى الله عليه وسلم وخاصة مع أبنائنا، ومن لم يراعي هذا في ضربه لأبنائه، وتعدى حدود الضرب، فهو آثم، وعليه أن يستغفر، ويتوب، ويستعيذ من الشيطان وقت الغضب.

اقرأ أيضًا: «الإفتاء» توضح أجر من يعمل في الطقس شديد الحرارة