الطريق
السبت 21 يونيو 2025 11:56 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد

متى تفتح أبواب السماء ويستجيب الله للدعاء؟.. اغتنم الفرصة

يرجو المسلم من الله سبحانه وتعالى، أن ينال رضاه، وقبول الدعاء، فلا ملجأ إلا هو، فيلتزم الدعاء خلال الآذان، وفي السجود، وعقب كل صلاة، فالدعاء عبادة يؤديها المؤمن التقي، ولكن متى تُفتح أبواب السماء لهذه الدعوات؟

قال الشيخ خالد الجندي في حديث له ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، إن هناك خمس أوقات تُفتح فيها أبواب السماء، ويتقبل الله فيها الدعاء، وأن هذه الأوقات خبرنا بها رسول الله، وهي:

*قبل الظهر، فكان يديم النبي على أداء أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وعندما سأله الصحابة عنها، فقال: "إنَّها ساعةٌ تُفتَحُ فيها أبْوابُ السَّماءِ، فأحْبَبتُ أنْ يَرتَفِعَ لي فيها عَمَلٌ صالِحٌ"، وفي رواية أخرى قال رسول الله: "إنَّ أبوابَ السماءِ تُفْتحُ إلى زوالِ الشمسِ، فلا تُرْتَجُ حتى يُصلَّى الظهرُ، فأحبُّ أن يُصعدَ لي عملا صالح".

*في نصف الليل، فعن النبي قال: "تُفتحُ أبوابُ السماءِ نصفَ الليلِ، فيُنادي منادٍ: هل من داعٍ فيُستجابَ له؟ هل من سائلٍ فيُعطى؟ هل من مكروبٍ فيُفَرَّجَ عنه؟" فأبواب السماء تُفتح في منتصف الليل لمن يُقيم الصلاة، ويرفع يديه متضرعًا بالدعاء، فدعائه في ذلك الوقت مجاب بإذن الله.

*عند الآذان للصلاة، فعن النبي قال: "وإذا نُودِيَ بالصلاةِِ أدبر الشيطانُ فيما بينَه وبينَ الروحاءِ حتى لا يسمعَ صوتَ التأذين، وفُتِّحَتْ أبوابُ السماءِ، واستُجِيب الدعاءُ"، فعند كل أذان تُفتح أبواب السماء فيستجيب بإذن الله دعاء المتوسلين إليه، والراجين رحمته.

*عند استفتاح الصلاة، ويقصد بها كلمات الاستفتاح في بداية كل صلاة، وخاصة "اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ لله كثيرًا، وسبحان اللهِ، بكرةً وأصيلًا"، فعندما سمعها النبي من أحد الصحابة في أثناء الصلاة، قال عنها: "عجِبتُ لها فُتِحَتْ لها أبوابُ السماءِ"، فالتزم بها الصحابة من ذلك الوقت في صلاتهم.

*وعند الرباط بين العبادتين، فانتظار الصلاة بعد الصلاة لها الأجر الكبير، فهى من أحب الأعمال الى الله، ولذلك تُفتح السماء للمنتظرين، اللابثين موقع سجودهم، يدعون الله حتى تقيم الصلاة التالية، قال رسول الله: "أَبْشِروا، هذا ربُّكم قد فتح بابًا من أبوابِ السماءِ، يُباهي بكم الملائكةَ، يقول: انظُروا إلى عبادي، قد قضَوا فريضةً، وهم ينتظِرون أخرى".

اقرأ أيضًا: الإفتاء: المتسول يأتي يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه