الطريق
السبت 21 يونيو 2025 09:54 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

الإفتاء: الوعي الجماهيري هو جدار الوقاية لكل مستنكر وخارج عن المألوف

الإفتاء
الإفتاء

أوضحت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية، أن الله شرع العبادات من فرائض، ونوافل، لأهداف عظيمة، ومنها تقريب العباد لله سبحانه و تعالى، وتهذيب النفس البشرية، من خلال استحضار تلك الأهداف، والمعاني الجليلة في العبادات، قاصدين رضى الله عز وجل.

وأكملت أن الشريعة يسرت على الأفراد وخاصة المرضى، وأصحاب الأعذار، فأجازت لهم الإنابة في أداء بعض العبادات، بشروط معينة، ونجد بعض المذاهب الفقهية أجازوا إستئجار من يُنيب على أداء بعض العبادات، كالحج، والعمرة، ولكن في حالات فردية.

وأضافت الإفتاء أن هذا الاستئجار لم يتحول إلى ظاهرة، أو وظيفة، أوتجارة يتربح منها البعض، ولم نجد طول هذه السنين الفائتة من يتفرغ لأداء هذه العبادات مقابل أجر، أو يكون وسيطًا "سمسارًا" بين الراغب في العبادة كالعمرة وبين من سيؤديها عنه.

ونوهت إلى الأمور اللازمة للإنابة، وهي أن يختار الشخص الصالح الموثوق فيه، وبأمانته، ولا يتساهل فيجعل عبادته بيد من لا يعرف حاله، وهذا صعب تحقيقه من خلال التطبيقات، أو الوسطاء الراغبون في تحقيق الربح المادي فقط، وهذا بالطبع لا يليق مع الشعائر الدينية وفيه إستهانة بها، فقال سبحانه وتعالى: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}.

وأشادت الإفتاء بوعي الجمهور، ورفضهم لتحويل الشعائر والعبادات إلى وظيفة، أو مهنة، تؤدي بلا روح، أو خشوع، من خلال استنكارهم لمثل هذه الأفكار المستحدثة، وأن هذا الوعي الجماهيري هو جدار الوقاية الأول للمجتمعات في مواجهة كل ما هو مُستنكَر وخارج عن المألوف.

اقرأ أيضًا: خطيبي كتب شقة الزواج باسم والدته.. فهل أقبل الزواج منه؟ أمين الفتوى يجيب