الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:25 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انعقاد مجلس الحديث السابع والأربعين لقراءة ”صحيح الإمام البخاري” من مسجد الإمام الحسين انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك

40 عاما على «الغول».. هرب من نور الشريف وصنع نجومية عادل إمام ونيللي

عادل إمام ونيللي
عادل إمام ونيللي

"الغول" واحد من أهم وأجمل أفلام الثمانينات والذي يمر على ذكرى عرضه في السينمات 40 عاما إذ عرض في 17 من سبتمبر 1983 وحقق حينها نجاح كبير.

تدور أحداث فيلم الغول حول الصحفي "عادل عيسى" الشاهد على قضية قتل متعمد لأحد الموسيقيين وإصابة راقصة بحادث سيارة، والجاني هو "نشأت الكاشف" ابن أحد كبار رجال الأعمال والذي يصر بأساليب ملتوية أن يخرج ابنه من القضية ولكن الصحفي يحاول أن ينال المتهم جزاءه أمام القضاء ولكنه يصاب باليأس ولا يستطيع أن يصمد أمام نفوذ "الغول" وسلطته، وفي النهاية يقع الغول صريعا بضربة واحدة من ساطور الصحفي "عادل" وينتهي الفيلم بوقوفه أمام صديقه وكيل النيابة وهو يعترف بقتل "فهمي الكاشف".

كانت القصة في البداية عبارة عن حلقات إذاعية بإسم "قانون ساكسونيا" وحولها وحيد حامد بحرفية شديدة إلي فيلم سينمائي، برع عادل إمام في دور الصحفي فى أول أدواره الجادة إذ كانت أفلامه يطغى عليها الطابع الكوميدي.

على الرغم من أن "إمام" لم يكن المرشح الأول للفيلم وسبقه نور الشريف الذي اعترض على ترتيب الأسماء على التتر وأن يسبق اسم نيللي اسمه، وكادت تترك الفيلم لولا إصرار سمير سيف ووحيد حامد على وجودها، وعندما عرض على عادل إمام وافق أن يكتب اسم نيللي قبله وفي النهاية كتب على التتر أسماء نيللي وعادل إمام وفريد شوقي بطريقة لا تظهر من هو الذي يسبق الأخر.

برع عادل إمام في تجسيد واحد من أصعب أدواره إذ كانت الشخصية تحتوي على عدة مشاعر متضاربة لدرجة أنه نجح أن ينتزع تعاطف الجمهور معه على الرغم من لجوءه إلي الحل الفردي وقتل "فهمي الكاشف" ليرسى الحياة العادلة التي كان يؤمن بها من وجهة نظره، بينما نيللي قدمت واحد من أجمل أدوارها بينما كان الإخراج لـ سمير سيف جرىء وبرز تألقه في إخراج مشهد قتل الصحفي لرجل الأعمال.

تألق صلاح السعدني في دور وكيل النيابة "حسين أبو ضيف" وأضفى على الشخصية من خفة ظله، بينما قدم فريد شوقي واحد من أفضل أدواره، وكانت الموسيقى التصويرية لـ هاني شنودة مناسبة للأحداث.

حرفية وحيد حامد وجمال كتاباته جعلت الجمهور يتذكرمعظم الجمل الحوارية التي دارت على لسان أبطال الفيلم أبرزها المشهد الذي جمع بين الصحفي "عادل" ومذيعة التليفزيون "مشيرة درويش" وهو "العدالة ليها رجلين إتنين تنصف المظلوم و تعاقب الظالم إنتوا عايزين عدالة برجل واحدة بس" و"قيمة البنى آدم مش بشهرته أو فلوسه.. وكأن مهمة مرسي السويفي في الدنيا إنه يجيب فلوس لمراته وعياله ويموت بعد كده" وفي المشهد الأخير وهو يقف أمام صديقه وكيل النيابة ويدخن السيجارة وهو يقول "سجايرك دي لطيفة جدا يا حسين".

اقرأ أيضا.. عبلة كامل «خالتي فرنسا».. بطلة من صنع الجمهور