الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:18 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

متى يباح تمني الموت؟

أرشيفية
أرشيفية

أصبح تمني الموت من الأمور اليسيرة على الفرد، لما يراه كل يوم من ضغوطات حياتية ومشكلات أسرية ومطالب مادية ملزم بها أمام أبناءه وأسرته، فيأتي الموت الخلاص الوحيد أمامه، والحل الأمثل لكل هذا البلاء.

هل تمني الموت جائز؟

وأجاب عن هذا الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى عبر البث المباشر لدار الإفتاء: جاء الشرع بالكثير من الأدلة تمنع تمني الموت، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد"، وإذا كان تمني الموت نتيجه ما يقابله المرء من صعوبة الحياة ومن أزمات حياتيه، فيعتبر هذا نوع من الجزع مما أصابه، وعدم الصبر على قضاء الله، لقول النبي: "لايتمنى أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان فاعلا فليقل: "اللهم أحيني ماكانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي"

ومن يتمنى الموت اعتقادا منه بأن فيه الراحة من الضرر الواقع عليه، فما أدراه بهذه الراحة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قيل: يا رسول الله، ماتت فلانة، واستراحت، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "إنما يستريح من غُفر له".

مَن النبي الذي تمنى الموت

روى الطبراني في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ما تمنى نبي قط الموت قبل يوسف، واستدلواعلى هذا بقول سيدنا يوسف لما أشتاق إلى الله وإلى آبائه الصالحين قال: " رب قد آتيتني الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت ربي وليي في الدنيا والأخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين" وجاء قول الجمهور على خلاف ذلك وفسر بأنه تمنى الوفاة على الإسلام

وأخبرتنا الأحاديث الشريفة أن ما من نبي إلا وخُير قبل وفاته بين الحياة ومرافقة الله، فختاروا مرافقة الله سبحانه وتعالى، لهوان الدنيا عليهم وأن الجنة خيرا وأبقى، وهذا تكريما وتعظيما لهم.

متى يباح تمني الموت

أولا: عندما يخشى المؤمن على دينه من الفتنة، وأجاز أكثر العلماء على مشروعية تمني الموت في هذه الحالة من قول النبي في دعاءه: "وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون"، وقوله أيضا: "اثنتان يكرههما ابن أدم: الموت، وأن الموت خير للمؤمن من الفتنة، ويكره قلة المال، وقلة المال أقل للحساب"

وذكر ابن الجوزي في كتابه " الثبات عند الممات" قول أبو هريرة رضي الله عنه: من رأى الموت يباع فليشتره لي"، دليلا على تمني الصحابة للموت خوفا على دينهم من الفتنة، وهذا ما رواه مالك عن سعيد بن المسبب عن عمر بن الخطاب حيث قال: "اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط"

ثانيا: يتمنى المؤمن موتة الشهادة في سبيل الله، وجرى أن تمناه النبي لنفسه، وقد أباح العلماء هذا النوع من الدعاء لقول صلوات الله عليه: "من سئل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه"، ولقوله: "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وجرى عليه رزقه، وأمن الفتان".

اقرأ أيضا: ما عدة المرأة التي استؤصلت رحمها؟