الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:18 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

محمد كامل.. عمل مونولجيست وصيدلي وناسب رئيس تركيا

محمد كامل
محمد كامل

محمد كامل هو أشهر سفرجي و"خدام" عرفته السينما المصرية، والواقع أنه بالبحث فى سيرته وتفاصيل حياته، ستجد أنه كما قيل"صاحب سبع صنايع والبخت ضايع".

بدأ كامل مشواره مع الحياة موظف ري في السودان، وخلال وجوده هناك وقع حادث السردار الشهير، وكان الاحتلال الإنجليزي يضيق على الموظفين المصريين هناك، فكتب كامل زجل من تأليفه يسخر فيه مما يحدث، وحين تم ترجمة الزجل للإنجليزية، أمرت قوات الاحتلال بإن يترك الوظيفة ويتم ترحيله خارج السودان.

وقبل أن يغادر أصر زملاؤه على أن يقيموا له حفل لوادعه، وفى هذا اليوم ألقي الزجل الذي كتبه بعد أن لحنه، ويومها اكتشف أنه موهوب فى الإلقاء والتلحين.

اقرأ أيضا

تفاصيل 6 أغان طرحتها أصالة من ألبومها الجديد «لحقت نفسي»

أسبوع يفصل هشام ماجد وهنا الزاهد على الانتهاء من فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة»

عاد كامل إلى مصر وقرر أن يجرب حظه فى مجال أخر، فذهب إلى فرقة منيرة المهدية، وبدأ معها بأدواره الأولى، وكانت أدوار الخدم التى برع فيها أكثر من أبطال المسرحيات أنفسهم، وهو ما جعله يتنقل بين الفرق المختلفة، وإن ظل الدور الذى يقدمه واحد.. الخادم.

بعد فترة شعر كامل بالملل من فكرة الحصر، فذهب إلي بديعة مصابنى التي عمل معها مونولجيست وفي سنة 1933 وحينما كانت حكومة صدقي باشا تحكم مصر بالحديد والنار، قرر كامل أنه ينتقد الأوضاع بمونولوج جديد سخر فيه من حكومة صدقي، وكانت النتيجة إلقاء القبض عليه وحبسه فى قسم الخليفة لمدة أسبوع.

خرج كامل من الحبس، وفي تلك الفترة اكتشف أن عمله في الفن لن يكفي لسد احتياجاته، فقرر أن يعمل في مهن أخرى بعيدة عن الفن لتكفل له حياة كريمة، فبدأ بالعمل صيدلي وحين صدر قرار أن يزاول المهنة خريجين الجامعة فقط، تركها وعمل في محل للنظارات الطبية، وكان أغلب أطباء العيون يتعاملون معه لثقتهم فيه.

تزوج كامل مرتين، إحداهما الممثلة قدرية كامل ابنة شقيقة جلال بايار رئيس تركيا، والذى عرض عليها بعد أن أصبح رئيسا أن تحصل على الطلاق وتعود إلى تركيا، لكنها رفضت وظلت إلى جوار زوجها.