الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:06 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«كان بيتسخبى وياكل في حارة ضلمة».. أيام الشقاء في حياة أنور وجدي

أنور وجدي
أنور وجدي

حين قرر أنور وجدي أن يحترف التمثيل وأن يكون هو محور مستقبله الذي يسعى إليه بكل الطرق، قرر أن يهرب إلى أمريكا، حتى يصبح واحدا من النجوم الذين يراهم على الشاشة، غير أن فشل في المرتين اللتان حاول فيهما الهروب برفقة عدد من الأصدقاء الذين كانوا أيضا من هواة التمثيل.

وحين مل والد أنور من محاولة ابنه وضاق بها، قرر أن يطرده من بيته ولم يجد أنور مفر من أن يقيم في شارع عماد الدين، يتنقل بين الأرصفة المختلفة، حتى عرف الطريق إلى مسرح يوسف وهبي، وقال إنه فى تلك الفترة "كان يغمس العيش الحاف برائحة الكباب والكفتة المتصاعدة من محل الحاتي".

فى مسرح يوسف بك، بدأ أنور عمله، مسئول عن الإكسسوارات، وبمرور الوقت، بدأ يحصل على أدوار صغيرة، وفى تلك الفترة، كان أنور يعانى لأنه لم يكن يملك المال الكافي لللإنفاق على نفسه.

اقرأ أيضا

محمد رياض: طلبت المشاركة مع ابني في فيلمه... والمسرح حقق انتعاشة قوية (حوار)

صباح وأحمد فراج.. زواج مثير للجدل ينتهي بطلاق الشحرورة

وفي شهادته عن تلك الأيام، قال يوسف بك وهبي: "كان صبورا.. كان أيوبا من نوع جديد، جاع وتشرد وتألم، لكنه لم يستسلم".

وتابع: "كان يتقاضى ثلاث جنيهات فى الشهر من فرقة رمسيس، وكان ينفق أغلبها على ملابسه لأن أدواره تتطلب أن يظهر ببدلة أنيقة وحذاء جديد، وكان إذا ما أقبل الليل واستعد الفنانون لتناول طعام العشاء بإن يرسلوا إلى الحاتى ليرسل اليهم الكباب والطرب والمشويات، ينسل أنور من بينهم وهو يقول "بابا مستنينى على العشا".

وأضاف وهبي: "كنت أعرف أنه على خلاف مع أبيه منذ اتجه إلى المسرح، وكنت أعرف أن موارده محدودة لا تساعده على أن يتناول العشاء مما يتناولون، وعرفت من أحد العمال أن أنور كان يذهب إلى محل يبيع الطعمية والفول، فيشتري رغيفا وبعض أقراص الطعمية ويختبئ فى حارة مظلمة خلف المسرح فيتناول العشاء ويعود إلينا ضاحكا وهو يقول: أما أنا أكلت حته دين أكله.. جنان".