الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:34 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

كيف نجا فريد شوقي من الموت في كواليس فيلم «أنا بنت مين»؟

فريد شوقي
فريد شوقي

حين بدأ فريد شوقي، مشواره ومسيرته مع السينما، حصره المخرجون فى أدوار الشر، ووقتها وحتى يضمن لنفسه مساحة خاصة وتواجد لا يشبه أحد، ابتكر صورة جديدة لشرير السينما، وهى الصورة التى اعتمدت على رفع الحاجب والصوت العالي، وهو ما أكسبه شعبية كبيرة خصوصا بين جمهور الدرجة الثالثة الذى منحه لقب ملك الترسو، وهو اللقب الذى ظل ملتصقا به حتى بعد موته.

ورغم أن ملك الترسو كان يظهر فى أغلب أعماله، خصوصا فى البدايات وهو يلقن البطل "علقة ساخنة" إلا أن مالا يعرفه الكثيرون عن فريد شوقي أنه يخاف من الدماء، حتي أنه أصيب بفوبيا بسببها.

وحدث وكشف الأمر الفنان الراحل محمود المليجي، حين كان يصور معه أحد المشاهد، وفجأة سال الدم من فم المليجي، ليقع فريد شوقي مغشيا عليه، وبعد أن تلقى الإسعافات الأولية، وجد المليجي يقول ساخرا: بقى وحش الشاشة بيخاف من الدم؟

اقرأ أيضا

نجوم الفن أمام معبر رفح انتظارًا لوصول المساعدات والأدوية للشعب الفلسطيني.. صور

لطيفة عن مساندة مصر لشعب فلسطين: «قوية بشعبها ومستحيل يوقعوها»

ورغم أن مشاهد العنف والضرب التى يتم تصويرها فى الأفلام يتم التخطيط لها بشكل جيد، ويتم عمل بروفات كثيرة عليها تفاديا لأى إصابات، إلا أن فريد شوقي، كاد يلقى حتفه خلال تصوير فيلم "أنا بنت مين".

ففى مشهد من مشاهد الفيلم كان المفروض أن تقوم معركة كبيرة يشترك فيها فريد شوقي، ورغم أنه تدرب على المشهد جيدا إلا أنه تعرض لضربه كادت تفقده حياته.

وقال فريد شوقي عن ذكرياته مع هذا المشهد فى حوار سابق لمجلة الكواكب : "بينما كانت المعركة دائرة، إذ بعصا غليظة ( شومة) تنزل على رأسى، فصرخت من شدة الألم وسقطت على الأرض مغشيا علىّ، وأوقف التصوير وأجريت لى الإسعافات اللازمة، ونقلونى للمنزل فى حالة سيئة، بعدها أجرى المخرج تحقيقات مع الكومبارس المشاركين فى المعركة ليعرف من فيهم الذى ضربنى بهذه القوة والقسوة، لكنه لم يصل للجانى الذى يبدو أنه كان يتعمد أن ينزل على رأسى بهذه العصا ولا أعرف لماذا؟".