الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 08:16 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

فتحت له أبواب النجومية.. كيف لعبت «الصدفة» دورها في حياة عادل أدهم؟

عادل أدهم
عادل أدهم

فى أحد الأيام، وبينما كان عادل أدهم فى عمر 17 عاما، ويتجول على شاطئ الإسكندرية لاستعراض عضلاته، فوجئ بأحد المخرجين يستوقفه ويسأله "تحب تشتغل فى السيما يا خواجة ؟"، فرد عادل وقال : "اه طبعا، ده أنا مغرم بالتمثيل من صغرى.. وبحب السيما أوى.. بس أنا مصري مش خواجة" وهنا قدم له المخرج عنوانه، وقال : "هتجيلى القاهرة بعد أسبوع وأنا هعمل منك نجم".

كان عادل وقتها يواجه مشكلة فى كيفية إقناع والده بإن يخوض تجربة التمثيل، وهنا اتفق مع والدته على أنهما سيقولان بإن عادل سيذهب فى رحلة لمدة يومين مع أصدقائه إلى القاهرة.

مضت الخطة كما اتفقا، وذهب إلى القاهرة والتقى المخرج الذى أجري لها اختبار كاميرا، وبعدها طلب منه أن يخضع للتدريب، فاستأذنه عادل أن يعود أولا إلى الإسكندرية ليخبر أسرته بإنه سيتأخر فى القاهرة وسوف يقيم بها لبعض الوقت.

مع عودته إلى الإسكندرية بدأ يمارس الضغط على والدته لتقنع والده بإن يوافق على أن يخوض تجربة التمثيل، وبعد أكثر من جولة وافق الأب بشرط، وهو أن يشترك فى التمثيل خلال إجازة الصيف فقط، وبعد أن ينتهى من دراسته يكون حرا فى اختيارته.

اقرأ أيضا

شريف خير الله ينتقد محمد سلام: «كنت سافرت واتبرعت بالفلوس لفلسطين أحسن»

«بتتفرج على الكبير؟».. رحمة أحمد بشخصيتها الحقيقية في مسلسل على باب العمارة مع حاتم صلاح

عاد عادل إلى القاهرة يحمل أحلامه التى تحطمت على صخرة الواقع، بعد أن تلقى خبر وفاة المخرج، وهنا وجد نفسه فى حيرة من أمره، هل يعود إلى الإسكندرية أم يكمل المشوار، واختار الحل الثانى، وذهب إلى السينارست محمد عثمان الذى التقاه من قبل فى الإسكندرية، ونجح عثمان فى أن يقنع المخرج على رضا بإن يسند لعادل دور صغير فى فيلم جواهر أمام إسماعيل ياسين.

بعد عامين مع الأدوار الصغيرة قرر عادل أدهم أنه يبحث بنفسه عن فرصة أكبر فذهب لأنور وجدي، الذى قال له "ارجع بلدك يا حبيبى.. أنت ما تنفعش تمثل غير قدام المراية.. هو كل واحد شكل حلو وشعره مسبسب يقول أنا ممثل ؟".

عاد عادل أدهم إلى الأسكندرية محبط، وحزين، وقرر ألا يفكر فى التمثيل مرة أخري وبدأ العمل فى بورصة القطن، وبعد 15 عاما وحين ذهب إلى القاهرة لإنهاء بعض الأوراق الخاصة بالسفر، التقى المخرج أحمد ضياء الدين الذى أقنعه بالبقاء فى مصر، وخوض تجربة لتمثيل، لتبدأ الرحلة من هنا.