الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:16 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعدام سائق ذبح طفلًا داخل مصلى العيد بنجع حمادي بدافع السرقة رئيس الوزراء يستعرض تقريرًا يوثق 500 إصلاح لتعزيز دور القطاع الخاص في مصر (2022–2024) وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع رئيس هيئة الرعاية الصحية تعزيز التعاون المشترك شباب اليد يبدأ مشواره في البطولة العربية اليوم بمواجهة العراق وكيل الشباب والرياضة بالغربية يشهد حفل ختام فعاليات برنامج ”سفراء ضد الفساد” نائب رئيس جامعة طنطا:دعمنا لمؤسسة الفلك يجسد توجهنا الوطني نحو بناء مجتمع دامج لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون وجذب الطلاب الوافدين ... وفد جامعة دمنهور في زيارة للسفارة العمانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين توريد 54169 طن قمح لشون وصوامع البحيرة شحاته زكريا يكتب: في وجه العاصفة.. ماذا نملك نحن العرب؟ النائب العام ينعي المستشار مصطفى حلمي محمد حلمي الحسيني رئيس الاستئناف ”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار

منال خيري تكتب الرئيس السيسي والملفات الاقتصادية الراهنة


أُعلنت مصر يوم الاثنين 18/12 الجاري النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية، بفوز المرشح السيد عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة حتى عام 2030.
تزامنت الانتخابات المصرية مع أزمات اقتصادية طاحنة تضرب البلاد، ما أدى إلى تراجع قيمة الجنيه نتيجة نقص موارد النقد الأجنبي وارتفاع التضخم، كما تعاني البلاد من ارتفاع الدين الخارجي المصري خلال العام المالي 2023/2022 بقيمة 9.02 مليار دولار، ليصل إلى 164.728 مليار دولار بنهاية يونيو حزيران الماضي، وفقاً لبيانات موقع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية.
وتواجه مصر حالياً العديد من المشكلات المالية والاقتصادية، أبرزها أزمة توفير الدولار في وقت تتدهور فيه قيمة العملة المحلية (الجنيه) بشكل كبير مقابل العملة الأجنبية، فضلاً عن أزمة الديون وخفض التصنيف الائتماني لمصر من قبل عدد من مؤسسات التمويل الدولية
إن أزمة نقص السيولة الأجنبية وتباين أسعار الصرف تُعد أبرز التحديات التي تجب معالجتها، وذلك في ظل استيراد معظم مستلزمات الانتاج ، وفى ظل الارتفاع النسبي لمعدلات التضخم العالمي مما يعنى استيراد التضخم
و لا تتوفر العملة الاجنبية في البنوك المصرية بشكلٍ كافٍ، ما أدى إلى ارتفاع سعر الصرف بالسوق الموازية واتساع الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والسعر الموازي إلى نحو 20 جنيهاً مصرياً.
كما ان سعر العملة في السوق الموازية غير مبني على قيمة فعلية للعملة لكنه يعتمد على المضاربة (العرض والطلب)، كما ان المتحكمين في السوق الموازية يعملون على تقرير السعر فيما يتماشى مع معدلات التضخم المرتفعة.
ما الذي يجب فعله؟
ومن هنا يجب الاعتماد على توفير العملة الاجنبية من خلال مصادر ذاتية وذلك من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية والاجنبية ، وتوفير المزيد من فرص العمل لزيادة الطلب المحلى ومعالجة التضخم الركودى ، كذلك زيادة نسبة المكون المحلى في الصناعة المصرية من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوسع في اقامة التجمعات الصناعية ، ودعم وتشجيع الصناعات التصديرية ، واعادة النظر في العديد من القوانين والتشريعات ، كذلك تطوير قطاع السياحة وخاصة بعد تأثر القطاع على اثر تداعيات طوفان الاقصى والازمات الاقتصادية العالمية من خلال التسويق للمنتجعات السياحية ، والسياحة العلاجية والدينية ، وربط التعليم بالتطورات العالمية بسوق العمل ، والعمل بكافة السبل على تحقيق معدل صرف مستقر ومتوازن مما يعطى المزيد من الثقة في اداء الاقتصاد المصري ويعمل على تحسين التصنيف الائتماني لمصر

أ.د/منال خيري استاذ اقتصاد جامعة حلوان