الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 10:19 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

الكوليرا والطاعون.. أستاذ أوبئة يحذر من انتشار الأمراض في غزة بسبب الحرب

غزة حاليا
غزة حاليا

قال الدكتور محمود الأفندي، أستاذ علم الأحياء والأوبئة، إنّ فترات الحروب تشهد انتشارا لبعض الأمراض لأسباب عديدة، أولها شُح المياه وتلوثها، إلى جانب انهيار منظومة الصرف الصحي، في ظل التكتلات السكانية الضخمة كما يحدث بقطاع غزة حاليا، ولا سيما لدى الأطفال.

وأضاف أستاذ علم الأحياء والأوبئة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن من أبرز أسباب انتشار الأمراض هو جثث الحيوانات النافقة والبشر، مما يؤدي إلى انتشار أمراض ميكروبيولوجية إما عن طريق تنشق الغبار السام في الهواء أو نقلها عن طريق الحشرات أو شرب المياه الملوث.

وتابع "الأفندي"، أن هذه الأمراض قد تصبح أوبئة مثل الكوليرا، والطاعون، والسُل وغيرها التي تمس الجهازين الهضمي والتنفسي، وتنتقل بسرعة، مما يؤدي إلى تدهور المنظومة الصحية إلى نحو يصعب السيطرة عليه، لافتا إلى أن الكثافة السكانية بغزة قبل الحرب هائلة وكانت تقدر بشخصين لكل مترمربع، مقابل 20 شخص لكل مترمربع بعد الحرب، ومن ثم فأي وباء قد يؤدي إلى كارثة.