الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:54 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

زوجة أمام القاضي.. « جوزي بيحب القطة أكتر مني »

تعبيرية
تعبيرية

تدفقت دموعها فوق وجنتيها حيث انسالت كاللهيب المشتعل الذي لم يطفئ بل يزداد ناراً عندما تتذكر بأنها تزوجت برجل يُفضل القطة عنها.

من أمام مكتب هيئة المنازعات الأسرة استطردت صاحبة الدعوى شكواها حيث قالت:جوزي بيعشق "القطة"، فمُنذ زواجي وأنا عذراء حيث يوم زفافنا بعد انصراف المعازيم والأهل لم يبق سواي وزوجي والقطة، انطلقت من فم القطة صرخات مدوية عندما قام زوجي بقفل باب الغرفة علينا، أصيب زوجي بتوتر شديد وقلق وتركني ليطمئن عليها، وبعد مرور نصف ساعة دخل زوجي غرفة النوم وكان يحمل القطة معللاً "أنها ستنام معنا في الغرفة لأنها مش متعودة تنام وحدها"، وكأنه نسي بأنه ليلة زفافنا.


تابعت الزوجة شكواها: استمر زوجي على هذا الحال لمدة شهر حيث كتمت تعاستي عن أسرتي التي كانت تتوق إلى أن تراني أما، لكن خاب رجائي في أن أعيش كغيري من الزوجات، وانهمرت في بكاء مرير، تطلب بطلان عقد زواجها بعدما خدعها حبيب الطفولة، وأخفى عليها أنه فاقد الرجولة لا يصلح أن يكون أبا، ولا تستطيع البقاء معه على هذا الوضع لأكثر من عام ونصف!


أحالت المحكمة الزوجين إلى الطب الشرعي الذي جاء تقريره بأن الزوجة مكتملة الأنوثة، لا يعيبها أي عيب عضوي، وأنها مازالت عذراء، والزوج مكتمل الرجولة ولا يعيبه غير أنه مصاب بمرض نفسي يحول دون الاستجابة إلى رغبة الزوجة ومشاعرها.


ولا تزال الدعوى منظورة إلى الآن ولم يتم الفصل بها.