الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 03:20 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب الفنان العالمى مينا مسعود: فيلمى في مصر أهم من ”علاء الدين” الكرملين: الحديث عن اغتيال خامنئي غير مقبول استمرار فعاليات دورة المدربين والحكام الأساسية للكيك بوكسينج بالمركز الأولمبي ‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع

زوجة تفجر مفاجأة في محكمة الأسرة «جوزي متحرش أطفال»

تعبيرية
تعبيرية

من داخل أروقة محكمة الأسرة، وبنظرات حائرة ومتخوفة من أعين المحيطين بها، وأصوات ترتفع وتتعالى من حولها عن نمطها الطبيعي، كانت خطوات قدميها تتسارع، وكأنها تترجف خائفة بأن يرصدها أحد من أقاربها أو معارفها، ويسألها لماذا أتت إلى هنا.

من أمام أعضاء هيئة المنازعات الأسرية بزنانيري لم تنتظر طويلا حتى سمعت بصوت مرتفع مناديا «القضية 676.السيدة نورهان. أ»، كاد قلبها يتوقف من الهلع وأخذت تلتفت يمينا ويسارا، تحاول التخفي من أعين المحيطين بها، وبخطوات مرتبكة تتحسس الطريق، تتقدم خطوة وتتوقف خطوات، حتى دخلت قاعة المحكمة في خجل وخشية من التحدث، وما بين الخوف المسيطر والمعيشة المستحيلة، نطقت " نورهان" أمام المحكمة ساردة معاناتها

حيث قالت تزوجت منذ عشر سنوات زواج تقليدي في حضور الأهل والأقارب، وأنجبت بعد مرور عام ولد ها هو الآن، كان زوجي طيب القلب كريم المشاعر، لم يكن في حياتنا مشاكل إطلاقا.

واستكملت:"وبعد مرور الوقت والسنين لاحظت شيئاً غريباً، كل ما يجي حداً يشتغل مع زوجي بسبب الشغل بعد أسبوعين أو يمكن أقل، لحد ما يوم استنجد بيا "طفل" في سن الـ14 عاما وقال لي عم محمد طلب مني إني أخلع هدومي في المخزن، وبيعمل حاجات مش كويسة، وقال لي لو مسمعتش كلامي هضربك وهطردك"

سكتت "الزوجة" قليلا، كادت أن تنفجر من شدة ما تشعر به من ألم ودموع محبوسة، وواصل حديثها: "في الأول ماقدرتش أصدق وحاوت جاهدة بأن أخذ الطفل وأعرضه على طبيب للتأكد من صحة هذا الكلام، وللأسف ما أخبرني به الطبيب نزل فوق رأسي كالصاعقة، "فالطفل تُعُدِّي عليه بشكل حيواني، وتُهُتِّكَت فتحة الشرج وإصابته بنزيف حاد"، عالجت الطفل بدون علم أهله حتى يتعافى.

ولا تزال الدعوى منظورة إلى الآن ولم يتم الفصل النهائي بها.