الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:51 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي

سيدة تكشف عن فضيحة زوجها في محكمة الأسرة

تعبيرية
تعبيرية

من داخل أروقة محكمة الأسرة، وبنظرات حائرة ومتخوفة من أعين المحيطين بها، وأصوات ترتفع وتتعالى من حولها عن نمطها الطبيعي، كانت خطوات قدميها تتسارع، وكأنها تترجف خائفة بأن يرصدها أحد من أقاربها أو معارفها، ويسألها لماذا أتت إلى هنا.

من أمام أعضاء هيئة المنازعات الأسرية بزنانيري لم تنتظر طويلا حتى سمعت بصوت مرتفع مناديا «القضية 676.السيدة نورهان. أ»، كاد قلبها يتوقف من الهلع وأخذت تلتفت يمينا ويسارا، تحاول التخفي من أعين المحيطين بها، وبخطوات مرتبكة تتحسس الطريق، تتقدم خطوة وتتوقف خطوات، حتى دخلت قاعة المحكمة في خجل وخشية من التحدث، وما بين الخوف المسيطر والمعيشة المستحيلة، نطقت " نورهان" أمام المحكمة ساردة معاناتها

حيث قالت تزوجت منذ عشر سنوات زواج تقليدي في حضور الأهل والأقارب، وأنجبت بعد مرور عام ولد ها هو الآن، كان زوجي طيب القلب كريم المشاعر، لم يكن في حياتنا مشاكل إطلاقا.

واستكملت:"وبعد مرور الوقت والسنين لاحظت شيئاً غريباً، كل ما يجي حداً يشتغل مع زوجي بسبب الشغل بعد أسبوعين أو يمكن أقل، لحد ما يوم استنجد بها "طفل" في سن الـ14 عاما وقال لي عم محمد يطلب مني إني أخلع هدومي في المخزن، ويعمل حاجات مش كويسة، وقال لي لو مسمعتش كلامي هضربك وهطردك"

سكتت "الزوجة" قليلا، كادت أن تنفجر من شدة ما تشعر به من ألم ودموع محبوسة، وواصل حديثها: "في الأول ماقدرتش أصدق وحاوت جاهدة بأن أخذ الطفل وأعرضه على طبيب للتأكد من صحة هذا الكلام، وللأسف ما أخبرني به الطبيب نزل فوق رأسي كالصاعقة، "فالطفل تم التعدي عليه بشكل حيواني، وتم تهتك فتحة الشرج وإصابته بنزيف حاد"، قمت بمعالجة الطفل بدون علم أهله حتى يتعافى.

ولا تزال الدعوى منظورة إلى الآن ولم يتم الفصل النهائي بها