الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 12:46 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

تفاصيل اختفاء ”مدحت بركات” أشهر فنانين العرب

مدحت بركات
مدحت بركات

اشتهر عدد من الفناين بخفة الدم، وإلقاء النكات والقفشات وتقليد المشاهير، ومن بين مشاهير الزمن الجميل، الفنان محمود شكوكو، الذي ارتبط ظهوره بأفلام الفنان إسماعيل ياسين، واشترك معه كثنائي مونولوجست حتى حققوا نجاحا كبيرا في عصرهم.

يرصد موقع "الطريق"، تاريخ المونولوجست، وأشهر الفنانين في هذا المجال خلال الفترة الماضية، وتعود كلمة "مونولوج" ليست عربية، يعود أصلها إلى الاتينية، تلك اللغة التي أُسست بها كثير من نظريات الفنون، وتحديدا المسرح، الكلمة تعني حرفيا الأداء المنفرد، فهي تتكون من مقطعين، الأول "mono"، وتشير إلى الأحادية في الاستخدام، والثاني "louge"، وتعني الأداء، لكنها دخلت إلى العربية، واعترف بها المجمع اللغوي مؤخرا، مع الأسماء الأعجمية المركبة.

"ديالوج"
وعكس كلمة "مونولوج" يأتي على النقيض كلمة "ديالوج"، أي الحديث بين شخصين أو أكثر، لكن الجمهور المصري لأنه متذوق للفنون فقط، فلم يهتم كثيرا بالتفسير اللغوي للمفردة، وصار يطلق على أي أداء فردي على المسرح اسم "مونولوج"، وبمرور الوقت أصبح أيضا مُلقي النكت، مونولوجست بإضافة الـ "ist" الخاصة بالنسب.

المونولوجستات
وتاريخ المونولوجستات في مصر قديم جدا، إلى ما هو أقدم من إسماعيل ياسين ومحمود شكوكو وعزيز عثمان وعمر الجيزاوي وثريا حلمي، ومن بعدهم أحمد حداد وسيد الملاح وأحمد غانم ولبلبة، إلى أن جاء عصر حمادة سلطان، الذي لم يكن نجاحه مثل سابقيه باسكتشات خاصة أو بصياغة الأغاني المشهورة والقديمة بطريقة كوميدية، ولكن بإلقاء النكات السريعة، ما جعل البعض يسميه بـ"صاروخ النكتة".

"فن المونولوج"
كان سلطان هو ملك الثمانينيات فيما يمكن تسميته مجازا "فن المونولوج"، إلى أن جاءت التسعينيات ليظهر مونولوجستات ثلاثة، لم يستطع واحد فيهم أن يستمر أو يبقى:

الصياغة الكوميدية
اعتمد فيصل خورشيد على الصياغة الكوميدية للأغنيات الشهيرة، فغنى وقتها مثلا أغنية رسمتك لإيهاب توفيق بتغيير بعض كلماتها إلى كلمات تسعى لانتزاع الضحكة من المشاهدين فقال "رسمتك جوه طبق الفول.. أميرة واللمون معصور"و كان فيصل هو البديل الشرعي لحمادة سلطان في الحفلات القليلة التي كان يقدمها التليفزيون المصري "ليالي التليفزيون" و"ليالي أضواء المدينة"، كما تسرب أيضا إلى بعض الأعمال السينمائية ومنها فيلم "كروانة" أمام نور الشريف وبوسي ولم يستطع فيصل أن يصمد كثيرا، وبدأ ظهوره يقل مع بداية موجة الأفلام الكوميدية التي يؤرخ لها بالعام ١٩٩٧ بفيلم "إسماعيلية رايح جاي" لمحمد هنيدي، وقدم برنامجا بعنوان "كرسي في الكليب" على قناة "نايل كوميدي".

مدحت بركات

كان لابد لأي مونولوجست جديد يظهر في وجود حماده سلطان وفيصل خورشيد أن يقوم بشيء مختلف، فظهر مدحت بركات بالجديد نسبيا، اشتهر بتقليد أصوات الطيور محاولا صنع "سكيتشات" كوميدية مختلفة، إضافة إلى تقليد الفنانين علي الحجار ونبيل شعيل، مع إلقاء بعض النكات.

ظهر مدحت في عدد من حفلات التليفزيون أيضا، وكان يراهن عليه المسؤولين عن تلك الحفلات لأن يكون بديلا لحماده سلطان وفيصل خورشيد، الذين جذبتهم حفلات الكازينوهات الخاصة، إلا أن مدحت اختفى باختفاء تلك الحفلات، حتى ظهر اسمه منذ 8 سنوات تقريبا، في خبر خاص بسرقة حقيبة وكاميرا من نجله حسام.


عصام بركات

لا أدري إذا كانت هناك صلة قرابة بين عصام بركات ومدحت بركات أم لا، لكن الأول ظهر في نفس الفترة التي ظهر فيها الثاني تقريبا، إضافة إلى الشبه القريب بينهما، لكن الأول كات تخصص في إلقاء النكات فقط، مفضلا الابتعاد عن النمط الذي حاول خورشيد ومدحت أن يقدماه، فسار على درب سلطان.

ونشرت الصحف في هذه الفترة، خبرا عن مواصلته التحضيرات لبرنامج كوميدي جديد، يتناول من خلاله الأحداث الحالية فى إطار كوميدى ساخر، حيث قال إنه سيقدم عدة فقرات مختلفة مابين تناول القضايا المطروحة بشكل ساخر، وبين تقديم فن النكتة ومحاولة عودته مرة أخرى، فضلا عن تقمص بعض الشخصيات الشهيرة، وتجسيدها