الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:27 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

مدحت بركات يكتب: حوار وطني من جديد

مدحت بركات
مدحت بركات

في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية 2024، توقفت عند كلمته حين قال: سنستكمل حوارنا الوطني بشكل أكثر فاعلية مستفيدين من تلك الحالة الثرية التي شهدتها العملية الانتخابية، وهو ما أفرز تنوعا في الأفكار والرؤى نتاجه عن تنوع المرشحين وتوجهاتهم السياسية.

فإنه لولا الحوار الوطني وجلساته وحوارته الإعلامية مع مختلف التيارات والأحزاب السياسية، لما تعرف الشعب على المنافسين الثلاثة وآرائهم وأفكارهم، وهذا ما ساعد ذلك في الانتخابات الرئاسية والكثافة الانتخابية التي شاهدناها أمام صناديق
الاقتراع، وإن الرئيس باستكماله الحوار الوطني دليل على أنه يريد أن يكمل بناء الجمهورية الجديدة بمعاونة كل القوى والتيارات والأحزاب السياسية حتى لو مختلفة أيديولوجيا، طالما في نهاية الأمر يصب في مصلحة الوطن.


فالحوار الوطني هو تاريخ تقدم أي أمة وهو وسيلة يعبر فيها كل فرد عن رأيه ويستمع الآخر لهذا الرأي مع مشاركتهم في التعليق على هذا الرأي باحترام أفكار ومعتقدات الآخر، فلا بد من أن يكون الحوار هو اتجاهنا في هذه الحياة لأن مخرجات أي حوار وطني حقيقي تنتج عنه قرارات وطنية صائبة تدفع الأمة إلى التقدم إنتاج عملية ديمقراطية سلمية، خرج فيها الشعب بأكبر نسبة حضورا، والتي تخطت 66%.

فإن الحوار الوطني سلاح رائع وفعال في تقدم وبناء المجتمعات والدول، فالحوار الوطني معناه أن يجلس الجميع أحزاب وجامعات ونقابات ومختلف على الآراء على طاولة واحدة ويناقشون كل أمور المجتمع بأمانة وشفافية، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، والحزبية.