الطريق
الأربعاء 16 يوليو 2025 02:16 مـ 20 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلوى محمد علي: شخصية ”عبلة” مستوحاة من نساء حقيقيات.. وانقسام الجمهور حولها نجاح أبطال وصناع ”فات الميعاد” في ضيافة ”صاحبة السعادة”.. الأحد نائب رئيس نادي الزمالك يتفقد سير العمل بفرع أكتوبر.. وبدء تشييد ملاعب كرة القدم أم كلثوم شخصية الدورة 33 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية حقيقة فيديو ادعاء مواطن تحرير مخالفة مرورية له دون وجه حق كشف ملابسات فيديو تعدي أحد الأشخاص على المارة وترويعهم بسلاح أبيض بالدقهلية وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد النظام السوري: ”سنواصل الهجمات ولن نتخلى عن دروز السويداء” كتلة لهب.. السيطرة على حريق سيارة نقل محملة بالتبن بطريق السويس مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان وسوريا الدفاع السورية: هجوم من مجموعات خارجة عن القانون على قوات الجيش والأمن في السويداء الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الأربعاء تحالف الأحزاب المصرية يعقد اجتماعًا موسعًا لرؤساء الأحزاب ومرشحي الشيوخ

د.أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية… (ج٣)

بعد أن قدمنا في المقال السابق كيف كان مجيء سيدنا المسيح بلسم الرحمة ونبراس الحق والعدل بين الناس ، ووجوب التطور وتخطي مرحلة اليهودية.

ظل هناك أقليةمنافقة من اليهود ، تألفت من رجال دين ومال ، يمكن تسميتها “باليهوذية” نسبة إلى “يهوذا الإسخربوطي” الخائن ، من فئة اليهوذية التلمودية ، لم تؤمن بالمسيح المبعوث ، وظلت تنظر (نزول مسيحها هي في فلسطين).

وهذا ما دعى السيد المسيح إلى قوله ” يا أورشليم ، يا أورشليم ، يا قاتلة الأنبياء ، وراجمة المرسلين إليها ، كم من مرة أردت أن أجمع بنيك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ، فلم تريدوا ، حتى يأتي زمان تقولون فيه :
مبارك الآتي باسم الرب”!. (لوقا 34:13)

الأمر الذي لم يرق لليهوذية التلمودية ، فبدأت تآمرها على المسيح ، فوضعت خطط وأثارت حملات اضطهاد وتنكيل ، حصدت الالاف من المسيحيين الأولين. وهكذا أظهر لنا التاريخ أنه منذ أكثر من خمسمائة عام بعد خطاب أمر اليهود المشهور “كاسلو” رقم 21 (ت 2) لعام 1479 .
وسوس هذا المستند (الذي يدعوا إلى ينحر في كيانات الشعوب ، فلقد أفسدها ، وحطمها ، ودمرها ، وأفرغها من كل القيم الأخلاقية وحتى الانسانية ، حتى يحكم ما سماه كاسلو “الأخوة الأعزاء بموسى” الأرض ومن عليها ، ومن داخل تلك الأمم ، ويضرب ضربته وينسل.

لترى إذاً أن هذا التلمود قد جاء بقول واضح:
"أن اليهود قد خلقوا ليحكموا العالم " ، إلا أن سيادتهم لا يمكن أن تبدأ قبل انتزاع السيادة من زعماء الشعوب الحاكمة ، وقبل أن تنتهي الامبراطورية المسيحية التي نراها تموت سريعاً في قلب أبنائها تحت مطارق اليهودية ، كما ورد في كتاب د. كمال يوسف الحاج ، في “دراسة حول فلسفة الصهيونية” .

ليصل الصراع إلى أشده ويمر الزمان إلى أن يظهر الدين الاسلامي ويؤدي دور الوسيط أو كما سماه د. فؤاد العادل في كتابه “العدالة الاجتماعية” باسم توسط الاسلام بين الأديان” وهو ما سوف نفرد له مقالا قادما إن شاء الله.