الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:51 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

محمد رجب يكتب: كلم النتن ياهو يلهيك ويجيب اللي فيه فيك

مصر التي تحملت مسؤولية القضية الفلسطينية على مدار تاريخها بحكم الجوار والتاريخ والجغرافيا وتحملت ما لم تتحمله دولة عربية أخرى ودفعت ضريبة مساندة القضية من مالها ودماء أولادها في حروب عدة ليخرج علينا محامي الكيان الإسرائيلي ويتهم مصر بمنعها دخول المساعدات لأهالينا بغزة من باب كلم النتن ياهو يلهيك ويجيب اللي فيه فيك، وكأنه يعتقد أنه يخاطب عالم من العميان العالم شاهد كم المساعدات التي دخلت لغزة عبر مصر الكل يعلمها ويعلم أن المنظمات الأهلية بمصر والشعب وكل القطاعات اقتطعت من قوتها لمساندة أبرياء غزة.

لقد نسي المحامي المذكور أن كل المسئولين الإسرائيليين أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود.

ولكن..

دولة الاحتلال لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب محكمة العدل الدولية.

فمن المعروف أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية.

وهو ما تأكد عندما حاول العديد من كبار مسئولي العالم زيارة معبر رفح من الجانب المصري ولم يتمكن واحد منهم من عبوره لقطاع غزة نظرا لمنع الجيش الإسرائيلي لهم أو تخوفهم على حياتهم.

فضلا عن أن المفاوضات التي جرت عن الهدنة الإنسانية شهدت تعنتا شديدا من الجانب الإسرائيلي في تحديد حجم المساعدات التي ستسمح قوات الاحتلال بدخولها لغزة.

بالرغم من أن الاحتلال وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والمنطق، هو المسؤول عن توفير احتياجات من تحت احتلاله، ببساطة لأنه صاحب السلطة الفعلية عليه والمتحكم فيه بالقوة.

خاصة وأن له ستة معابر بين القطاع والضفة، يحتلها ويتحكم فيها مرتزقة الغرب، بعضها هو المخصص والمؤهل لدخول الشاحنات، كما كان الحال قبل 7 أكتوبر.

وأن معبر رفح، "معبر أفراد" وغير صالح، أصلا، لعبور الشاحنات؛ وحينما حاولت القاهرة، التحرك عبره للمساعدة الإنسانية في بداية العدوان، قصف مرتزقة الغرب جانبه الفلسطيني أكثر من مرة.

لقد اشتكى "علنا" مسؤولو مفوضية غوث اللاجئين، مرات، من أن معبر رفح غير قادر على استيعاب حجم المساعدات.

عموما ستظل مصر بقيادتها الحكيمة وشعبها الواعي درع للأمة العربية وسيفها وسيظل أهلها في رباط ولن تتخلى عن مسؤوليتها تجاه أمتها العربية..

رغم أنف طيور الظلام.