الطريق
السبت 21 يونيو 2025 09:40 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

إثيوبيا تقود مؤامرة كبرى تستهدف قناة السويس وأمن مصر المائي

تقود إثيوبيا مؤامرة كبرى تستهدف قناة السويس انكشفت عقب استحواذها على مساحات كبرى بالقرب من مضيق باب المندب لإنشاء قاعدة عسكرية بمعاونة فرنسا، وبالرغم من تأثير ذلك على دولة مثل الصومال إلا إنها كانت سببا في حصول إثيوبيا على مفتاح البحر الأحمر.. فما القصة؟

استطاعت إثيوبيا خلال الفترة الماضية الاستحواذ على 20 كيلومتر بالقرب من مضيق باب المندب جنوب البحر الأحمر، بالإضافة لقاعدة بحرية يفترض أنها ستحولها إلى قاعدة عسكرية، ولكن من المعروف عدم امتلاك إثيوبيا لقوات بحرية، فبالتالي عقدت صفقه مع الجيش الفرنسي لكي يساعدها في إعادة بناء قواتها البحرية، مما أثار التساؤلات بشأن موافقة الصومال على تسليم إثيوبيا مفتاح البحر الأحمر وقناة السويس، عن طريق مضيق باب المندب وهو مفتاح قناة السويس.

ظهرت المفاجأة بأن حكومة منشقة داخل الصومال اسمها الصومالي لاند، أو عرض الصومال، أعلنت استقلالها عن دولة الصومال، هي اللي سلمت إثيوبيا القاعدة البحرية، في حين أن الصومال مشغولة بحربها مع حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة.

وبذلك أصبحت مصر تحارب ست جبهات لحماية أمنها القومي وأمنها المائي والبحري، حيث تواجه مؤامرات الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل للاستحواذ على سيناء وتحويلها وطنا للشعب الفلسطيني، ومؤامرة من إثيوبيا بمعاونة فرنسا والصومال على قناة السويس، وما يقوم به الحوثيين من هجمات على البحر الأحمر أثرت على الملاحة في قناة السويس.

كل ما سبق، يكشف المؤامرة الصهيونية الأمريكية بقيادة إثيوبيا، التي كشفها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتصدى بقوة وحزم لهذا المخطط بل وأحبطه، وأصبحت مصر تحارب في ست جبهات لحماية حدودها الستة وهي:

حدودها مع السودان حيث الحرب الدائرة هناك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وليبيا والصراعات الدائرة هناك والحرب الممتدة منذ سنوات.

وحدودها من ناحية البحر المتوسط، وحدودها مع إسرائيل حيث الحرب القائمة في غزة، وسيناء التي باتت مطمع للعدوان الإسرائيلي.

وحدودها من ناحية البحر الأحمر والذي أثرت هجمات الحوثيين على السفن به على قناة السويس وإيراداتها، وأخيرا باب المندب الذي استحوذت إثيوبيا على مساحات عليه لإنشاء قاعدتها البحرية.