الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:55 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

سمير مرقص: الدولة الحديثة ساعدت أبناء المؤسسات الدينية للخروج للحياة العامة

سمير مرقص
سمير مرقص

أكد سمير مرقص، المفكر السياسي، أن الهوية المصرية مترابطة بين كافة أطياف المجتمع وهناك ترابط ونسيج واحد بين المواطنين.

وقال سمير مرقص خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن مقولة «الشعب المصري متدين بطبعه»، غير مناسبة، ويمكن القول أن الشعب المصري متدين على طريقته أفضل من طبعه.

وتابع: المؤسسات الدينية شكلت الكثير من حياة وهوية المصريين، كما أن الدولة الحديثة ساعدت أبناء المؤسسات الدينية للخروج للحياة العامة ومشاركة كافة أطياف المجتمع.

وأوضح سمير مرقص، أنه لابد أن يكون هناك نوعا من التضامن الإنساني، وتسخير العولمة وفقا لبيئة كل مجتمع، مشيرًا إلى أن كتابه «أحلام فترة العزلة»، تحدث فيه عن تطوير آلية الإنتاج وتحقيق أفضل النتائج.

وأردف سمير مرقص، أنه يميل لتجديد الفكر الديني ليتماشى مع معطيات كل عصر، موضحًا أن هناك مجموعة من العوائق كانت تقف أمام تجديد الفكر الديني، أبرزها الحركات الداخلية داخل المؤسسات الدينية.

وأشار مرقص إلى أن المواطن المصري الذي عرف طريق الميدان «المجال العام»، يجد صعوبة في العودة إلى الخلف، موضحًا أن السياق المجتمعي عادة ما يفرض نفسه.