الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 10:06 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

”السعيدي”: مصر يمكنها جذب 150 مليار دولار استثمارات

لدكتور ناصر السعيدي
لدكتور ناصر السعيدي

قال رئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه، الدكتور ناصر السعيدي، إن مصر نفذت أول عمل جدي فيما يخص السياسة النقدية، بتوقيع اتفاق مع الصندوق بقيمة 9 مليارات دولار منها 8 مليارات قرض، بجانب قرض إضافي بنحو مليار دولار، مع إجراء تغيير جذري في السياسة النقدية ليكون التركيز على لجم التضخم وليس سعر الصرف.

وأعرب السعيدي، في مقابلة مع "العربية Business"، عن تفاؤله بأن يكون التغير الجذري في قواعد السياسة النقدية بمثابة نقطة تحول للاقتصاد المصري.

وأضاف أن اتفاق تطوير "رأس الحكمة" مع "القابضة إيه دي كيو" قد يسهم في جلب استثمارات ضخمة إلى مصر تتراوح بين 100 إلى 150 مليار دولار، وهي ما ستغير واقع الاقتصاد المصري وتربطه بدول مجلس التعاون.

وربط السعيدي، جلب هذه الاستثمارات بعدة شروط منها، تخفيف حجم الشركات التابعة للدولة عن طريق خصصخة جزء كبير منها بما يجذب استثمارات ويزيد نسب النمو، والحفاظ على التغيير الجذري في السياسة النقدية بدعم من مؤسسات دولية ودول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يعد نقطة تحول قد تكون نموذج لدول أخرى، حيث تتناغم دول مجلس التعاون مع سياسات صندوق النقد، وأن أي دولة تحتاج مساعدة دول مجلس التعاون سيكون عليها توقيع اتفاق مع الصندوق والالتزام به.

وأضاف "أصبح لدى البنك المركزي المصري، ذخيرة من أموال صندوق النقد وأموال من الإمارات والسعودية مع رفع الفوائد إلى مستويات تعادل نسب التضخم البالغة نحو 30% فيما بلغ سعر الفائدة نحو 27% ما سيلجم أي مضاربة على سعر الصرف"، وفقا لناصر السعيدي.

وتوقع أن يتراوح سعر الصرف خلال الفترة القادمة بين 50 إلى 55 جنيها وقد يتحسن بشرط الالتزام بالاتفاق مع صندوق النقد.

وأوضح أن الاتفاق مع الصندوق مشروط ببرنامج مالي ورفع سعر الصرف وترك تحديده للسوق، مع تغيير هيكلية الدولة بشأن دورها وشركاتها التابعة وتنفيذ برنامج بيع الأصول المنتظر بحدود 6 مليارات دولار مع أهمية مشاركة القطاع الخاص وشركات من دول مجلس التعاون باستثمارات في مصر.

وأشار السعيدي، إلى أهمية ربط اقتصاد مصر باقتصاد دول الخليج بما يسمح بربط اقتصاد مصر بالاقتصاد العالمي.

وتوقع السعيدي، القضاء على السوق السوداء للعملة مع إمكانية تدخل المركزي للجم المضاربة، مع اهتمامه بالتضخم وليس تثبيت سعر الصرف وتركه للسوق مع عودة متوقعة في تحويلات من المصريين بالخارج بعد انخفاضها خلال الفترة الماضية نتيجة التوقع بإعادة تسعير سعر الصرف.

وأضاف أنه لا يوجد سبب للمضاربة، وستحدد عوامل السوق من طلب على العملة للاستيراد الأغذية والطاقة السعر، فيما انخفضت مخاوف المستثمرين من عدم قدرة مصر على سداد سندات "اليورو بوند"، لا سيما أن أغلب الدين المصري لمؤسسات دولية وديون سيادية وهو ما يشجع عودة الأموال الساخنة؛ وتوقع توزان الأسعار في مصر الفترة المقبلة وبدء استقرار أسعار السلع.