الطريق
السبت 21 يونيو 2025 12:12 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار مقتل خمسة من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على خرم آباد مدحت بركات: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينذر بصراع إقليمي خطير ومجلس الأمن مطالب بالتدخل زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية

ما مخاطر حمى القش على الصحة؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الجمعية الألمانية للحساسية والربو إن حمى القش هي حساسية تجاه بعض حبوب لقاح النباتات، والتي تكثر الإصابة بها خلال فصل الربيع بصفة خاصة، بسبب انتشار حبوب اللقاح، لذا تُعرف أيضاً باسم التهاب الأنف التحسسي الموسمي.

استجابة مناعية خاطئة

وأوضحت الجمعية أن حمى القش تحدث بسبب استجابة خاطئة من جهاز المناعة؛ حيث إنه يرى أن بروتينات حبوب اللقاح خطيرة، فيقوم بمحاربتها.
ويرجع الميل إلى الإصابة بحمى القش إلى العامل الوراثي، كما أن هناك عوامل أخرى تعزز فرص الإصابة بحمى القش مثل دخان التبغ والإفراط في النظافة.
وتتمثل أعراض الإصابة بحمى القش في سيلان الأنف وحكة الجلد وزيادة إفرازات الدموع ونوبات العطس.


العلاج والوقاية

وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب تفاقم الحالة والإصابة بالربو التحسسي.
ويمكن مواجهة حمى القش بواسطة الأدوية، التي تخفف الأعراض مثل مضادات الهيستامين والكورتيزون، مع اتخاذ بعض التدابير لتجنب الاتصال بمسببات الحساسية مثل تركيب حواجز حبوب اللقاح على النوافذ وتهوية المنزل في الليل بدلاً من النهار.
وكحل جذري لحمى القش، يمكن اللجوء إلى العلاج المناعي المحدد؛ حيث يتم حَقن المريض بمسبب الحساسية، الذي تم تحديده، لتعويد جهاز المناعة عليه تدريجياً، غير أن هذا الحل يتطلب التحلي بالصبر؛ نظرا لأنه يستغرق وقتاً طويلاً.
ولا يمكن الوقاية من الميل إلى حمى القش، ولكن يمكن الوقاية من العوامل، التي تساهم في تطور الحساسية، ويعني ذلك على سبيل المثال عدم التدخين أثناء الحمل وبعد الولادة، وتوفير بيئة خالية من التدخين للطفل، بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية الكاملة في الأشهر الأربعة إلى الستة الأولى.