الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:06 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

ترجمة جديدة لرواية «قلعة الحشاشين» لـ فلاديمير بارتول

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

أعلنت دار منشورات ميسكلياني، عن صدور ترجمة جديدة تمتدّ على 632 صفحة للشاعر التونسي أشرف القرقني، هذا الأسبوع، لـ رواية "آلموت" أو "قلعة الحشّاشين"، وذلك بالتزامن مع عرض مسلسل "الحشاشين" من بطولة النجم كريم عبد العزيز.

وجاء في كلمة غلاف الرواية على لسان المترجم أشرف القرقني: ماذا صنعتَ بالحَسن الصبّاح يا فلاديمير بارتول؟ وأيُّ عالمٍ روائيٍّ مُشرقٍ رسمتَ بهذا اللّون الأسود الحالك من التاريخ؟ وكيف آلتْ حكايةُ زعيم الإسماعيليّين إلى ملحمةٍ تمتزجُ فيها أنفاس الأساطير الإغريقيّة العظيمة بأشعار المسلمين وأخبارهم ودمائهم الحارّة المتّقدة؟

وأضاف أشرف القرقني: إنّه سؤالٌ واحدٌ يُطلّ برؤوسٍ ثلاثةٍ تجمعُها وَحْدةٌ صارمةٌ، تمامًا مثلما اتّحدت عناصرُ هذه الرّواية المتشعّبةُ لتُشكّل كيانًا أدبيًّا مفعمًا بالجمال والتّفرّد، فمن أسئلة العاطفة والنّوازع البشريّة الأصيلة إلى حيرة الإنسان وهواجسه المُمِضّة الحارقة، وصولًا إلى ما يستغلق في النّفس ويبحثُ دون هوادةٍ عن كلماتٍ تمنحه عينًا، تنتصبُ رواية «آلموت» أو «قلعة الحشّاشين» صرحًا أدبيًّا عظيمًا يستندُ إلى صخور الموهبة والحسّ المرهف والعقل المدبّر الحكيم.

واستكمل: إنّها حجارةٌ يتفجّرُ منها ماءٌ كثيرٌ لا ينضبُ، يصبّ أكبرُ مجاريه في أزمنتنا الحديثة، فإذا الحاضر صدًى للماضي وإذا الماضي قناعٌ للرّاهن وما يستعرُ فيه من خصوماتٍ وحروبٍ أداتُها الإنسان وآخر همّها الإنسان.