الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 12:04 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد

حرب إسرائيل النفسية يشارك بها رجال مخابرات وعسكريون

ارشيفية
ارشيفية

لا تقل الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين ضراوة وهمجية عن العدوان العسكري.

الحرب النفسية لا يشارك فيها رجال مخابرات وعسكريون فقط، بل سياسيون يتولون زمام الأمور، ابتداءً من رئيس الوزراء نِتَانياهو ووزير دفاعه جالانت، ومجلس الحرب المصغر وبقيَّة المنظومة وأجهزة الإعلام. الهدف إفقاد الفلسطينيين الثقة بأنفسهم وقادتهم وإجبارهم على الاستسلام والرضوخ للإملاءات الإسرائيلية.

الهدف رقم واحد فِي هذه الحرب يحيى السنوار قائد حماس الذي قالت «جيروزاليم بوست» إن حرب إسرائيل على غزة تتوقف بالكامل عليه.

الحرب ستنتهي، وفقًا للصحيفة ليس بسبب الضغوط التي يتعرض لها نِتَانياهو بل بعد القضاء على السنوار محور الحرب.

منذ بداية العدوان حدَّدَ الاحتلال هدفها فِي تدمير حماس وتصفية السنوار، لذا لا تتوقف الروايات والدعايات الكاذبة والملفقة عنه.

وقبل أيام، ذكرت تقارير إسرائيلية أنه لا يرد على التليفونات.

جالانت قال إن حماس تبحث عن بديل له. إسرائيل تؤكد أن قادة حماس قتلوا أو مختبئين تحت الأرض، أي أنهم لا يستطيعون الالتقاء، لكنهم مع ذلك يبحثون عن بديل.. قمة التناقض والكذب.

الشائعات عن إصابته أو هروبه وحتى عن وفاته يتم تداولها من جانب قادة كبار للكيان الغاصب دون التحقق منها لكن الهدف جعل الغزاويين يفقدون الأمل.

ويترافق ذلك مع مقاطع فيديو عن احتجاجات فِي القطاع ضد الحركة، وكذلك عن قادتها الذين يعيشون فِي رفاهية فِي منفاهم بقطر بينما يموت المئات يوميًّا بغزة، ولا يجد الباقون مأكلًا أو مشربًا أو مأوى.

والتضخيم فِي أهمية السنوار سلاح إسرائيلي معتاد، جربته أمريكا من قبل فِي العراق وأفغانستان، حتى إذا تمكنت لا قدر الله من هذا القائد أو غيره، ادعت أنها حققت النصر المبين.

لا تعتبر الدعاية الإسرائيلية الفجَّة أن الفلسطينيين أصحاب حق، ولديهم مطالب مشروعة، بل تحصر القضية الفلسطينية فِي قادة مغامرين لا يهتمون بشعبهم، كما حدث مع الزعيم الراحل ياسر عرفات الذي نشرت إسرائيل دعايات كاذبة لا حصر لها عن ثرواته وأسلوب حياته، بينما كانت تحاصره، بل تقوم بتسميمه حتى مات نتيجة ذلك!

موضوعات متعلقة