الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:39 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

وزير البترول الأسبق: تحريك أسعار الوقود في مصر لن يوازي متطلبات صندوق النقد

وزير البترول الأسبق
وزير البترول الأسبق

قال أسامة كمال وزير البترول الأسبق، إن توقعات مصر في الموازنة العامة لا تعتمد على سعر يوم لمحدد لخام النفط، إنما تعتمد على متوسط الأسعار المعقول الذي يمكن يرضي المنتجين ويتناسب مع إمكانيات المستهلكين والمستوردين.

وأضاف في خلال تصريحات مع العربية بزنس، أن أسعار البترول العالمية قد تتأرجح بين مستوى 75 و85 دولارا للبرميل طبقا لما تسفر عنه الانفراجات السياسية من حل التوترات في أوكرانيا أو في منطقة البحر الأحمر.

وذكر أن رقم 85 دولارا لبرميل النفط يعتبر رقما جيدا جدا لإعداد الموازنة التخطيطية، وقد يكون هناك شيء من الانخفاض في المتوسط العام لسعر البرميل خلال العام المالي 2024/2025.

وأشار كمال إلى أن لجنة تسعير المنتجات البترولية في مصر عندما تستهدف تحديد الأسعار، فإنها تكون أمامها العديد من المحددات التي تعتمد عليها مثل حصة مصر مما تنتجه من البترول والغاز وهي حصة تأخذها من الشريك الأجنبي.

كما تضع اللجنة في اعتبارها حصة الشريك الأجنبي التي تشتريها مصر طبقا بالأسعار العالمية، بالإضافة إلى المادة الخام سواء كانت غازا طبيعيا أو بترولا والتي يتم شراؤها من الأسواق العالمية، كذلك المنتجات البترولية التي يتم شراؤها بالسعر العالمي من الخارج، وفق كمال.

وقال كمال: "كل جزء من هذه المحددات يضرب في الوزن النسبي الخاص بها في مكونه المحلي والأجنبي، على سبيل المثال تستهلك مصر غاز البوتاجاز بمقدار 4.3 إلى 4.5 مليون طن سنويا، تقريبا نصف هذه الكمية مستورد من الخارج، ويتم التسعير الداخلي لما تنتجه المعامل الحكومية ويكون له تسعير منفصل وأيضا ما تنتجه معامل القطاع الخاص بتسعير آخر، ثم يتم احتساب متوسط التسعيرة للمنتج المحلي بنحو 300 دولار، في حين ما يتم استيراده من الخارج يتراوح بين 900 إلى 1000 دولار أي متوسطه 950 دولارا، بالتالي عند وضع سعر المنتجين المحلي والمستورد فإن سعر طن البوتاجاز يكون 650 دولارا".

وتوقع أن يكون هناك تحريك في أسعار الوقود في مصر لكن لن يكون التحريك الذي يوازي متطلبات صندوق النقد الدولي.