الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 11:24 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

”بعربة تسوق”.. هيئة الكتاب تحقق الأمنية الأخيرة للراحل مهاب نصر

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا عن سلسلة الإبداع الشعري التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب، ديوان بعنوان"بعربة تسوق أعبر عن امتناني للحب" للشاعر الكبير مهاب نصر، والذي رحل عن عالمنا في شهر أكتوبر من العام الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن الشاعر قد أرسل ديوانه لينشر في سلسلة الإبداع الشعري وهي السلسلة التي يترأس تحريرها الشاعر الكبير فتحي عبد السميع، وأجيز الديوان لينشر بعد وفاة صاحبه.

قال فتحي عبد السميع في تقديمه للديوان: "يبدأُ كالسُّلحفاةِ وينتهِي كالصَّقرِ، هذَا هو حال الشَّاعرِ "مهاب نصر"، وهو يبنِي نصوصَه الشعريةَ، يكتبُ المَأساةَ بمنتَهى الرِّقةِ والبَسَاطةِ والهدوءِ، لا يَجعَلنَا نصرخُ، بل يجعلنا نبلعُ صرخَتنَا وننظر مرتَابينَ غير مُصدقِين، لا يَمنَحنَا فِي البدايةِ أيَّ شعورٍ بوَهجِ الشعرِ، بل يتركنَا ننتظرُ، ونَحنُ نشعرُ بثقلِ العِبَارَاتِ العَادية، لا يعدُنا بشيءٍ، وفي النهايةِ يحطُّ الشعرُ قويًا كالصَّاعِقةِ، يُفاجئُنا الشاعرُ بالجَمَالِ، ويَجعلنَا نَرجِعُ ثانيةَ لننظرَ: كيفَ سَاهَمتْ كلُّ جملةٍ عَاديَّةٍ فِي تَحقيقِ المُفاجأةِ الشِّعريَّةِ.

يَتَحَسَّنُ مِزَاجِي لسَببٍ آَخَرَ

أنْ أحكِيَ قِصَّةً لشَخصٍ يَنَامُ عَلىَ ذِرَاعِيْ

هَلْ شَعَرتُمْ بِهَذا التَّنمِيلِ الخَفيفِ مِنْ قَبلُ؟

هَلْ اعتَبَرتُمْ يومًا أنَّ ذِرَاعًا وَاحِدَةً

تَكفِي لحَملِ الأَصَابِعِ التِي تُقَلِّبُ الصَّفَحَاتِ؟

أنْ تَقرَأوُا بالعَينِ فَقَطْ مَا يَخُصُّكُمْ

لأنَّ الفَمَ مَشغُولٌ بِحِكَايَةٍ للنَّائِمِ،

وأَحيَانًا يَتوَقَّفُ

ليُقَبِّلَ الخَدَّ؟

وبَينَما تَدورُ فِي جِهةٍ مَا مُطَاردَةٌ

تَسقُطُ فيِهَا رُؤوسٌ مِثلَ حَبَّاتِ الكِريِستَالِ

تُصْغُونَ إلىَ التَّنَهُّدِ الطَّوِيلِ

لحُلمٍ يُغَيِّرُ وَضعَ رَأسِهِ؟

نَجوتُ إِذَنْ

وبِذِرَاعٍ وَاحِدَةٍ

وعَينَينِ لاَ تُصَدِّقَانِ مَا تَقرَآنِهِ.

وأضاف قائلاً:" مُهَابُ نصر" يقفُ دائمًا بينَ عَالمينِ مُختلفينِ، عالمِ الاسْترخَاءِ فِي السريرِ وعَالمِ الحربِ مثلا،

فجأةً، تقوم القذيفةُ بتوحيدِ العَالمينِ.