الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 05:03 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة” جولة تفقدية لنائب محافظ الدقهلية بالمركز التكنولوجي ومركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري التنظيم والإدارة يعلن انتهاء تسجيل الرغبات بمسابقة معلم رياضيات ويتيح الاستعلام عن الترشيحات بالمحافظات وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد مركز توزيع صناديق أسئلة امتحانات شهادة الثانوية العامة بالمحافظة 2024-2025 م فتح باب التقدم للراغبين في الحصول على منحة الماجستير والدكتوراه للأئمة والواعظات والعاملين بالأوقاف الشباب والرياضة: بشبابها يُطلق مراجعات الثانوية العامة المجانية بالبحيرة الشباب والرياضة تواصل الفعاليات التدريبية لأندية العلوم بمختلف المحافظات الشباب والرياضة تواصل الفعاليات التدريبية بمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب بمختلف المحافظات

كيف تفرق بين اضطراب التوحد ومتلازمة أسبرغر؟

 اضطراب التوحد وأسبرغر
اضطراب التوحد وأسبرغر

يُصنف كلٌّ من اضطراب التوحد ومتلازمة أسبرغر ضمن اضطراب طيف التوحد، ويُشاركان في العديد من الخصائص، مثل صعوبات التواصل والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات النمطية.

ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الرئيسية بينهما، تشمل:

الذكاء: يُعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التوحد من إعاقة ذكاء، بينما يتمتع معظم الأشخاص الذين يعانون من متلازمة أسبرغر بذكاء طبيعي أو أعلى من المتوسط.
التواصل: قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التوحد صعوبة في التحدث وفهم اللغة، بينما قد يُظهر الأشخاص الذين يعانون من متلازمة أسبرغر مهارات لغوية طبيعية، لكنهم يواجهون صعوبة في التواصل الاجتماعي وفهم المشاعر.
السلوكيات النمطية: قد يُظهر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التوحد سلوكيات نمطية أكثر وضوحًا وتكرارًا، بينما قد تكون السلوكيات النمطية لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة أسبرغر أكثر دقة وتركيزًا.
يُمكن لتشخيص كلٍّ من اضطراب التوحد ومتلازمة أسبرغر أن يُساعد في الحصول على الدعم والخدمات اللازمة لتطوير المهارات الاجتماعية والتواصلية، وتحسين نوعية الحياة.

ووفق "مديكال إكسبريس"، كان الاختلاف الأساسي في بداية تمييز هذين الاضطرابين خلال أربعينات القرن الماضي، في وجود إعاقة ذهنية ما تصاحب اضطراب التوحد، بينما لا توجد مثل هذه الإعاقة في اضطراب أسبرغر.

توسعة المفهوم
أما اليوم، فلا تعتبر الإعاقة الذهنية من سمات اضطراب التوحد، حيث تمت توسعة المفهوم ليشمل تنوع نمط التفكير الذي يتمتع به الشخص عن النمط السائد.

ويشعر بعض الناس أن التصنيف السريري لمرض أسبرغر يسمح بفهم أكثر دقة لمرض التوحد.

وشمل ذلك الاعتراف بالإنجازات والمساهمات المجتمعية الكبيرة للأشخاص المصابين باضطراب أسبرغر، والذين يشتهر بعضهم بالذكاء في مجال الحساب والرياضيات مثلاً.

وتعتبر النقلة الأحدث في تطوّر هذا المفهوم ما يتعلق بوصف الإعاقة، حيث انتقلت من كونها إعاقة أو عجزاً فردياً، إلى عجز اجتماعي.

ويعني العجز أو الإعاقة الاجتماعية، فشل المجتمع في التكيف مع متطلبات النمط الخاص ببعض الأشخاص، وهم في هذه الحالة من تم تشخيص اضطراب طيف التوحد لديهم.