الطريق
السبت 21 يونيو 2025 07:02 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالصور والأسماء.. لوحة شرف أوائل الشهادة الإعدادية محافظ البحيرة ورئيس مجلس الدولة يفتتحان فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة انطلاق فعاليات الملتقى العربي الأول للوعي الأثري ضمن مبادرة ”كنوز الـ٢٧” وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة معالجة صرف صحي برطباط بمركز مغاغة ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع من مركز التحكم في الشبكة القومية للغاز الطبيعي جاهزية الشبكة وتأمين الإمدادات محافظ البحيرة تستقبل رئيس مجلس الدولة لافتتاح فرع ثوثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة الفريق أسامة ربيع: ”تعاملنا بشكل فوري واحترافي مع حادث جنوح سفينة الغطس RED ZED1” وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعلن خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الإسماعيلية لعام 24/2025 وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطتي مياه شرب العدوة الجديدة والعدوة 1 و 2 بالمحافظة اكتشاف أثري جديد بتل الفرعون بمحافظة الشرقية وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة ومشروعات ”حياة كريمة” محافظ البحيرة تعتمد نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح ٧٥.١٦%

رسالة لفاعلي الخير.. العمل التطوعي في الإسلام وآثاره على الجانب الروحي

العمل التطوعي له آثار إيجابية على الجانب الروحي تكمن في تحقيق الصحة النفسية والعبودية للخالق العظيم سبحانه وتعالى، وإشباع الجانب الروحي من شخصية المتطوع، لأن ممارسة العمل التطوعي من باب تعبدي عبادة وأجرها وثوابها وفضلها خير من العبادات القاصرة، فكلما تقرب العبد من ربه، وتذلل إليه، وقدم له الطاعات، نال السعادة وراحة القلب، والصحة النفسية والطمأنينة.

وحسب دار الإفتاء المصرية فإنه على قدر بعد الإنسان عن خالقه العظيم تكون العقوبة، فيكون مثقلاً بالهموم، والمشكلات النفسية والأمراض، فتحقيق السعادة وراحة القلب والصحة النفسية وما يخلفها من طمأنينة، وسكينة، واستقرار نفسي، تعد من أعظم الأهداف التي يسعى لها الإنسان على هذه الأرض.

وعبر أحد بيانتها قالت دار الإفتاء: العمل التطوعي قادر على إشباع الحاجات النفسية ويساعد العمل التطوعي على تنمية قدرات الشباب، وإشباع الجانب الروحي له عندما يمارسها من منطلق تعبدي، فهو عبادة، وليست بأيما عبادة، فهي عبادة متعدية، وأجرها وثوابها خبر من العبادة القاصرة.

وعن أثر العمل التطوعي على الفرد، قالت الإفتاء:

لا يقتصر أثر العمل التطوعي على المجتمع بل أنه يعود بالكثير من المنافع والفوائد على الفرد أيضاً، وتكمن آثاره وفوائده فيما يلي:

إشباع الحاجات النفسية: ويكون ذلك بالاهتمام بالحاجات النفسية التالية:

إِشباع الجانب الديني والروحي: على سبيل أن العمل التطوعي عبادة متعدية لا قاصرة وأجرها وفضلها كبير.

إشباع الحاجة إلى النجاح والشعور بالإنجاز: الحاجة إلى النجاح والإنجاز تدفع الشخص للعمل والسعي بنشاط لتحقيق هذه الحاجة.

إِشباع الحاجة إلى المسؤولية: والمسؤولية من مصاف الرجال الكبار في المنزلة.

تفريغ الطاقة: فالعمل التطوعي يسهم في تفريغ الطاقات الزائدة من خلال العمل البدني الذي يتطلبه.

تعزيز الشعور بالرضا والطمأنينة: العمل التطوعي شعور الرضا عن النفس رضا لدى المتطوعين، كما يساهم في تحقيق الراحة النفسية لما يقدمونه من خدمات للآخرين.

توجيه العواطف وضبطها: فالعمل التطوعي يساهم في تكامل العاطفة مع العقل، فيوجهها بالشكل الأمثل.

علاج الأمراض النفسية: فالعمل التطوعي يساهم في معالجة الصحة النفسية للمتطوعين.