الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:56 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين حشيش وهيدرو.. إحباط ترويج مخدرات بـ3 ملايين جنيه في جنوب سيناء نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني

رسالة لفاعلي الخير.. العمل التطوعي في الإسلام وآثاره على الجانب الروحي

العمل التطوعي له آثار إيجابية على الجانب الروحي تكمن في تحقيق الصحة النفسية والعبودية للخالق العظيم سبحانه وتعالى، وإشباع الجانب الروحي من شخصية المتطوع، لأن ممارسة العمل التطوعي من باب تعبدي عبادة وأجرها وثوابها وفضلها خير من العبادات القاصرة، فكلما تقرب العبد من ربه، وتذلل إليه، وقدم له الطاعات، نال السعادة وراحة القلب، والصحة النفسية والطمأنينة.

وحسب دار الإفتاء المصرية فإنه على قدر بعد الإنسان عن خالقه العظيم تكون العقوبة، فيكون مثقلاً بالهموم، والمشكلات النفسية والأمراض، فتحقيق السعادة وراحة القلب والصحة النفسية وما يخلفها من طمأنينة، وسكينة، واستقرار نفسي، تعد من أعظم الأهداف التي يسعى لها الإنسان على هذه الأرض.

وعبر أحد بيانتها قالت دار الإفتاء: العمل التطوعي قادر على إشباع الحاجات النفسية ويساعد العمل التطوعي على تنمية قدرات الشباب، وإشباع الجانب الروحي له عندما يمارسها من منطلق تعبدي، فهو عبادة، وليست بأيما عبادة، فهي عبادة متعدية، وأجرها وثوابها خبر من العبادة القاصرة.

وعن أثر العمل التطوعي على الفرد، قالت الإفتاء:

لا يقتصر أثر العمل التطوعي على المجتمع بل أنه يعود بالكثير من المنافع والفوائد على الفرد أيضاً، وتكمن آثاره وفوائده فيما يلي:

إشباع الحاجات النفسية: ويكون ذلك بالاهتمام بالحاجات النفسية التالية:

إِشباع الجانب الديني والروحي: على سبيل أن العمل التطوعي عبادة متعدية لا قاصرة وأجرها وفضلها كبير.

إشباع الحاجة إلى النجاح والشعور بالإنجاز: الحاجة إلى النجاح والإنجاز تدفع الشخص للعمل والسعي بنشاط لتحقيق هذه الحاجة.

إِشباع الحاجة إلى المسؤولية: والمسؤولية من مصاف الرجال الكبار في المنزلة.

تفريغ الطاقة: فالعمل التطوعي يسهم في تفريغ الطاقات الزائدة من خلال العمل البدني الذي يتطلبه.

تعزيز الشعور بالرضا والطمأنينة: العمل التطوعي شعور الرضا عن النفس رضا لدى المتطوعين، كما يساهم في تحقيق الراحة النفسية لما يقدمونه من خدمات للآخرين.

توجيه العواطف وضبطها: فالعمل التطوعي يساهم في تكامل العاطفة مع العقل، فيوجهها بالشكل الأمثل.

علاج الأمراض النفسية: فالعمل التطوعي يساهم في معالجة الصحة النفسية للمتطوعين.