الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:26 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن تفكيك أم صدام؟.. ترامب يلوّح بموقف صارم تجاه النووي الإيراني نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان القدير نعيم عيسى الوزير محمد جبران: تصديق الرئيس السيسي على قانون العمل في عيد العمال قرار تاريخي شاهد| محمد جبران: قانون العمل الجديد يسد ثغرة «استمارة 6» ويضمن الأمان الوظيفي وزير الثقافة يكرم النجم العالمي مينا مسعود ويعلنه ممثلاً للثقافة والفنون المصرية في الخارج وزير الثقافة يجتمع بقيادات دار الكتب والوثائق القومية لمتابعة سير العمل ومشروعات التطوير محافظ الغربية يهنئ الدكتور أسامة بلبل لفوزه بلقب “الطبيب المثالي” على مستوى الجمهورية مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية

سيناريوهات مستقبلية جديدة في الصراع الإيرانية- الإسرائيلية.. خاص

الدكتور حسن سليمان
الدكتور حسن سليمان

الحرب الباردة الإيرانية- الإسرائيلية مازالت تأخذ اتجاهًا أخر، هل هي خدعة أم رسائل سياسية لدولتين أعضاء في النادي النووي، إسرائيل تمارس أبشع الجرائم في قطاع غزة هذا الأمر يستفز كل شعوب العالم؛ وأيران تدعم المقاومة "حماس وحزب الله" للوقف أمام هذه الجرائم الإسرائيلية، وبالتالي في السطور التالية تستعرض "الطريق" الأوضاع المستقبلية للصراع الإيراني- الإسرائيلي.

في البداية، الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، و الخبير في الشأن الإيراني، يؤكد أنه خلال الفترات السابقة كان هناك العديد من التقديرات الخاصة بتابعت الرد الأيراني، في اعتقادي منذ زيارة الأمير حسين عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني إلى نيويورك، ومحاولة التواصل والانفتاح مع الجانب الأمريكي الذي يقود محاولة التهدئة وعدم التصعيد.

تابع: "الولايات المتحدة الآن تتحول وبشكل مرحلي إلى فكرة الوسيط ما بين تل أبيب وطهران، وهذا واضح من الرسائل الأمريكية منذ بدء العملية الإيرانية؛ قالت إن الهجوم سيتغرق من 4 إلى 6 ساعات، في دلاله على محدودية توقيت هذه الهجمات، ومن ثم عدم التمدد فيها، ثم تصديها لهذه الهجمات تضامنًا مع الجانب الإسرائيلي".

أضاف: "رئيس الوزراء الإسرائيلي (نتنياهو) يريد تسريب الضغوط الواقعة عليه من داخل المعارضة الإسرائيلية، وخاصًة خطاب يائير لبيد زعيم المعارضة الذي يحث ويدعو طوال الوقت على تشكيل حكومة جديدة واقصاء نتنياهو، أيضًا تسريب الضغوط من جانب أهالي المحتجزين في قطاع غزة، ومن ثم التظاهرات ضد نتنياهو، مما لا يدعو للشك أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني".

وأستطرد، قائلاً: "نتنياهو يريد كسب المزيد من الوقت من أجل ترتيب الأوراق الخاصة بعملية اجتياح رفح، والتي تشهد العديد من الخلافات وتعد المنتنفس لاتخاذ الخطوة القادمة"، مردفًا أن نتنياهو استفاد من الهجوم الإيراني، خاصًة وانه لم تؤدي إلى وقوع المزيد من الخسائر العسكرية والبشرية، وبالتالي قام بتوظيفها لمحاولة الحشد مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: كيف أصبح الأول من مايو عيدًا للعمال؟

وأختتم الدكتور "سليمان"، قائلاً: "ربما يتم استعراض الأمر على أن نتنياهو يحارب على كافة الجبهات، وأن الجانب الإيراني هو المعتدي، وبالتالي من شأنه ربما يحعل هناك نوعًا من مساحات العودة مرة أخرى، تحديدًا مع الشركاء الأوروبيين لتقديم الدعم، أو ربما محاولة اتخاذ قرارات متعطفة مع الجانب الإسرائيلي مرة أخرى".