الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:54 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

هل تسديد مصر لفوائد وأقساط الديون المستحقة له علاقة بأزمة الدولار؟

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

انتشر نبأ منذ أيام حول تسديد البنك المركزي المصري مستحقات فوائد واقساط ديون خارجية بنحو 8.168 مليار دولار خلال الربع الأول من العام المالي 2024/2023؛ فيما تداول بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأن هناك تعسر في سداد الديون الخارجية على مصر، مما تراكم عليه فوائد وأقساط.

وبالتالي جاء دور جريدة "الطريق" في الكشف عن الحقائق وتوضيح المعلومات المغلوطة، وذلك عن طريق، الدكتور كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، والذي علق بالنفي على وجود أي تعسر في سداد الديون، مؤكدًا أنه تم السداد في الوقت المحدد للربع الأول للعام المالي 2024/2023، (الفترة يوليو/سبتمبر 2023).

في هذا الإطار، شدد الخبير الاقتصادي، على أن مصر لن تتعثر أو تتأخر عن السداد في تاريخها، لافتاً إلى أن قدرة مصر الاقتصادية في الوقت الحالي تجعلها قادرة على سداد الاقساط والقروض المدانة بها، حتى وان كان هناك ازمة اقتصادية، لا سيما من الممكن أن تأخذ من الاحتياطي الداخلي لسداد القرض.

وعن تأثير أزمة الدولار على سداد القروض، علق قائلاً: "سبب حدوث الأزمة هو محاولة تدبير الدولارات لسداد قيمة القرض، وهذا ما يؤثر على الاقتصاد الداخلي للدولة، إذ أنه أدى أيضًا إلى أرتفاع سعر الدولار إلى 70 جنيه".

وأشار "العمدة" إلى أن حل هذه الازمة في انخفاض سعر الدولار، مؤكدًا على أن المشاريع التي تم العمل عليها في الفترة الأخيرة مثل مشروع رأس الحكمة ورأس جميلة غيرها من الاستثمارات، فضلاً عن قروض الصندوق، سيؤدي إلى خفض سعر الدولار ونتيجة ذلك ستزيد العوائد الدولارية.

واختتم قائلاً، "إذا انخفض سعر الدولار هيأثر على التضخم وهيكون في نوع من انواع الرواج، ولكن لابد من تحسن إيراداتنا الدولارية علشان نعرف نسدد دون الضغط على السوق المحلي، لافتًا ان هناك تحسن في العوائد التجارية بسبب المشروعات الجديدة مثل رأس الحكمة والاستثمارات الجديدة.