الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:21 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية

خبير اقتصادي يكشف أسباب قيام البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة

أشرف غراب
أشرف غراب

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن أسباب قيام لجنة السياسة النقدية بتثبيت سعر الفائدة يرجع لعدد من العوامل أهمها استمرار تراجع معدلات التضخم خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، إضافة إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الماضي للمرة السادسة على التوالي.

أوضح غراب أن الفترة المقبلة من المتوقع أن يستمر التضخم في التراجع تدريجيا بالتزامن مع المبادرة التي طرحتها الحكومة بالتعاون مع الغرفة التجاربة والمصنعين، إضافة إلى استمرار تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه والذي متوقع له أن ينخفض لما بين 30 و42 جنيها خلال الفترة المقبلة، موضحا أن هذا يسهم في خفض تكلفة الإنتاج وزيادة الإنتاج وزيادة المعروض من السلع بالأسواق وبأسعار مخفضة ما ينعكس بالإيجاب على استمرار تراجع معدلات التضخم خلال الشهور المقبلة بدرجة كبيرة.

وأشار غراب إلى أن رفع سعر الفائدة هي إحدى الأدوات التي يلجأ إليها البنك المركزي لخفض معدلات التضخم لكنها ليست الأداة الوحيدة ولسنا في حاجة إلى استخدامها في الوقت الحالي مع تراجع معدل التضخم تدريجيا، موضحا أن البنك المركزي قام بتثبيت سعر الفائدة وذلك لإتاحة وقت كافي لمراقبة تأثير الزيادة الأخيرة في سعر الفائدة بنسبة 8% في شهري فبراير ومارس الماضيين على أسعار السلع، موضحا أن أي زيادة في سعر الفائدة في الوقت الحالي يتسبب في تباطؤ معدل النمو وزيادة الضغوط على القطاع الخاص نظرا لزيادة عبء تكلفة الفائدة عليه، لأن أي زيادة في سعر الفائدة يرفع من تكلفة الاقتراض على الشركات، خاصة وأننا لسنا بحاجة للرفع حاليا مع استمرار تراجع معدلات التضخم الشهرية تدريجيا.